- صاحب المنشور: إيناس المدني
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مسؤولية الشركات الاجتماعية بتأكيد إيناس المدني على أنها ليست خيارًا بل هي شرط أساسي لبقاء الأعمال. كما اقترحت ارتباط الأداء الاقتصادي بالنظام البيئي والاجتماعي كمفتاح للتحول نحو أعمال أكثر استدامة واستجابة للأخلاقيات.
دافع ضياء الحق الزناتي بشدة عن هذه الفكرة، مؤكدًا على أهمية الشفافية والتقارير المتكاملة التي تكشف كافة الجوانب -الإيجابية والسلبية- لعمل الشركات. ويعتبر هذا الأمر أساسياً لمساعدة المستهلكين والمستثمرين لاتخاذ قرارات مستنيرة لدعم الشركات المسؤولة مجتمعياً.
من جهته، أكد الوزاني بن عبد المالك على ضرورة توفير آليات فعالة لمراقبة وتحسين تطبيق التقارير البيئية والاجتماعية للشركات. بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة وضع معايير واضحة للحوكمة المؤسسية لضمان مساءلة القادة التنفيذيين.
وفيما يتعلق بثقافة العمل داخل الشركات، طرح نيروز بن فارس وجهة النظر بأن تغييراً في الثقافة الداخلية يعد الجانب الأكثر أهمية لاستدامتها الاجتماعية. يشجع هذا الاقتراح الشركات على تبني قيم العدل الاجتماعي والبيئي كجزء أساسي من العمليات اليومية، عوضاً عن اعتبارها مجرد امتثال لقوانين خارجية أو رد فعل للتأثيرات الخارجية.
وأخيراً، اعترف عيسى الصيادي بأهمية كل من الثقافة الداخلية والشفافية الخارجية للشركات فيما يتصل بالاستدامة الاجتماعية. ويؤكد على حاجة الشركات إلى توازن بين تعزيز ثقافتها الخاصة وتعزيز الشفافية الخارجية عبر التقارير المرتبطة بالبيئة والمجتمع العام. وهذا يساهم في إبلاغ جمهور أكبر بالعادات التجارية لهذه الشركات.
بشكل عام، يدور النقاش حول كيفية جعل شركات القطاع الخاص أكثر مسؤولية اجتماعياً وكيف يمكن لهذا النوع من المسؤولية أن يقود إلى أداء اقتصادي أفضل واستقرار طويل الأجل.