"تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم: فهم وتوضيح"

التعليقات · 1 مشاهدات

يحرم المسلمون تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية، وهذا بالإجماع حسب ما ورد عن ابن القيم رحمه الله. تتضمن هذه التهنئة قبول لشعائر الكفر ومشاركة لصاحب الشأن

يحرم المسلمون تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية، وهذا بالإجماع حسب ما ورد عن ابن القيم رحمه الله.
تتضمن هذه التهنئة قبول لشعائر الكفر ومشاركة لصاحب الشأن فيها، ولو لم يكن الشخص نفسه راضيًا عنها.
حتى لو لم تكن هناك علاقة عمل مشتركة مع الأفراد الذين يتم تهنئتهم.
وفق التعاليم الإسلامية، أي رضى بالشعائر الكفرية يعد محظوراً شرعياً.
وقد يؤدي رد التحية والتلبية بتقديم الشكر على تلك الأعياد إلى اعتبار المسلم مشاركا متعاونا في الفعل المخالف لدينه.
بالإضافة لذلك، يجب عدم تقديم الهدايا أو تنظيم الاحتفالات المشابهة لأعيادهم، مما يعتبر شكل آخر من أشكال المداهنة في الدين والتي يمكن أن تعزز ثقتهم بأنفسهم وبآرائهم الدينية.
في نهاية الأمر، ينصح دائماً باتباع طريق الحق والصلاح وعدم الانجرار خلف التقليد العمى للأفعال الغير مناسبة دينيًا بغض النظر عن الضغوط الاجتماعية المحتملة.
التعليقات