• صاحب المنشور: علاوي السهيلي
  
  ملخص النقاش:
  بدأت المناقشة برأي علاوي السهيلي الذي يشير إلى أن التكنولوجيا رغم قدرتها على تقديم حلول مؤقتة، إلا أنها ليست الحل النهائي للقضايا البيئية. فهو يجادل بأن هذه الحلول تعتمد أساساً على نفس الأنظمة الاقتصادية والاستهلاكية التي تسهم في تعميق تلك المشاكل. كما أنه يحث على إعادة النظر في أنماط الحياة الاستهلاكية ومنهجيات الأعمال لتحقيق الاستدامة البيئية.

يعزز مقبول الغريسي ورؤى علاوي، موضحاً كيف يساعد استخدام التكنولوجيا المتكرر في صرف الانتباه عن الاحتياجات الحقيقية لإجراء تغييرات هيكلية في النظم الاقتصادية والحياة اليومية. بينما تؤكد ولاء بن عبد الكريم على ضرورة إجراء مراجعات وتحولات نوعية للتخلي عن الروتين الصناعي والأخلاقي الراهن والذي يساهم بشكل كبير في تدمير البيئة.

وتشارك سهام الموساوي الرأي نفسه، تصف الوضع بأنه مشابه لأوكسجين اصطناعي يبقي العالم حيًّا ولكنه لا يعالج المرض الجوهري وهو النظام الاقتصادي المعاصر. وبالتالي فهي تؤكد على الأولوية القصوى لبناء نظم اقتصادية جديدة تدور حول الاستدامة والتدوير قبل تبني أي حلول تكنولوجية.

وفي السياق نفسه، تشدد مديحة الشريف على أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يقود المجتمع إلى فقدان الاتجاه الصحيح لحفظ البيئة. بالإضافة إلى التأكيد على الحاجة الملحة لإدخال تغييرات شاملة في الطرق التقليدية للإنتاج والاستهلاك، وذلك تحت مظلة economie دائرية أكثر جدية والاستدامة.

بشكل عام، جميع المشاركين يدعون إلى اتخاذ خطوات جريئة ومتكاملة تتجاوز الحلول التقنية للاعتراف بالمشاكل المرتبطة بالنظم الاقتصادية والحياة اليومية ولتقديم حلول مستدامة حقيقيّة.