- صاحب المنشور: صالح الزاكي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المناقشة وجهتي النظر فيما يتعلق بمكانة التكنولوجيا في تعليمنا الحديث. بدأ "صالح الزاكي" بتأييده الشديد لاتخاذ التكنولوجيا كمستقبل رئيسي للتعليم، داعيًا إلى ترك الكتب الورقية والدفاتر لصالح التعليم الرقمي. بينما أعرب "فرحات الزياتي"، أحد المساهمين الرئيسيين، عن دعمه لهذا التوجه لكن مع دعوة للحفاظ على وسائل التعليم التقليدية. حيث اعتبرها جزءاً أساسياً في بناء مهارات متنوعة لدى الطلاب، بما في ذلك تلك الحركية الدقيقة وتحسين القدرة على التركيز.
أكدت "مروة السبتي" وأعادت التأكيد على أهمية تكامل هذين النهجين، مضيفة بأن استخدام التكنولوجيا بصفة فردية قد يؤدي إلى نقص في جوانب معرفية ومادية أخرى، وهو الأمر الذي يتطلب أيضا دمج الوصفات التقليدية.
ومن ناحيتها، لاحظت "جميلة الحمودي" الحقيقة الواضحة بأن عصرنا الحالي يشهد نموا سريعا في استخدام التكنولوجيا، مما يجعل تحضير الطلاب بشكل جيد لذلك جانب حيوي بغرض ضمان قدرتهم على مواجهة تحديات المستقبل. وفي الوقت نفسه، طالبت بالحفاظ على طبقات التعليم التقليدية.
وفي السياق ذاته، اتفق "رتاج المجدوب" مع رؤية جمال الحمودي، مؤكداً مرة أخرى على قيمة الجمع بين الجانبين - التجربة الرقمية والمعارف المرتبطة بالعالم الواقعي - والتي تعتبر الطريق الأكثر فعالية لتوجيه التعليم.
وأخيراً، أكد "أصيل الدين بن عبد الكريم" على أهمية الإندماج بين المنظومات التعليمية القديمة والحديثة، موضحاً أنها طريقة موثوق بها لمنح الطلاب فرصة للاستمتاع بفوائدهما المتفردة مع توفير بيئة تعليمية غنية وشاملة. علاوة على ذلك، سلط الضوء على حاجة ملحة للتحول نحو التعلم الرقمي بسبب سرعة تطور تكنولوجيات المعلومات حاليا، مشددًا على ضرورة عدم الوقوف ضد هذا الابتكار العلمي حتى يتمكن طلابنا من اللحاق بركب المدنية الحالية.
اختتم "يسرى بن لمو" رسالته بإظهار مدى اعتبار التكنولوجيا الآن جزء أساسي وليس اختيارًا اختياريًا ضمن منظومة تدريسنا؛ وهي مساندة مطلوبة لإعداد الأجيال الجديدة للعالم المضطرد النمو بسرعة البرق والذي يحتم عليها اجتياز جموع التجارب المعرفية والسعي المستمر للقراءة واكتساب الخبرة باستخدام آخر ما وصل إليه الإنسان من منتجات معرفية رقمية وتطبيقات حديثة لها وظائف مبتكرة وغير مسبوقة.
