"العدالة والمعرفة: إعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم"

التعليقات · 4 مشاهدات

بدأ النقاش بتوجيه نظر من نادية البرغوثي نحو تحدٍّ رئيسي وهو كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم بطرق تضمن الإنصاف الشامل. تم طرح سؤال محور: هل نسع

  • صاحب المنشور: نادية البرغوثي

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بتوجيه نظر من نادية البرغوثي نحو تحدٍّ رئيسي وهو كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم بطرق تضمن الإنصاف الشامل. تم طرح سؤال محور: هل نسعى لتحسين الكفاءة أم خلق نظام تعليمي أكثر عدلًا وإنصافًا يشمل الجميع؟

طرح غادة الفهري رؤيتها بأن الميل نحو الكفاءة فقط قد يغفل هدف تحقيق العدالة الاجتماعية خلال عملية التصميم والنشر للخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت أيضًا إلى ضرورة تذكر أن هذه الخوارزميات لا يجب أن تكون مجرد أدوات لكفاءة العملية التعلمية، بل ينبغي أن تعمل أيضا كوسيلة لاستيعاب كافة الطلاب بصرف النظر عن خلفية كل منهم. ومن ثم قدمت دعوة لإعادة النظر في الطريقة التي يمكن بها دمج التكنولوجيا الحديثة بدون توسيع الفجوة التعليمية الحالية.

وافق هيثم الدين البدوي وموقفه مشابه لموقف غادة الفهري، مؤكدًا على أنه بإمكاننا تجنب تشكيل ظلم تاريخي آخر إذا ركزنا على بناء بيئات تعلم متكاملة ومتوازنة تسمح بنيل الحقوق المتساوية والاستفادة منها من جانب الجميع.

وأضاف فريد الديب وجهة نظر أخرى مفادها أنه عوضًا عن كون الذكاء الاصطناعي أداة لكسر حاجز الصعود التعليمي، فقد يستخدم بشكل غير صحيح ليؤدي إلى تقوية التفريق الطبقي داخل النظام الأكاديمي. لذلك شدد على الحاجة الملحة لبناء منظومة تعتمد مساواة جميع الطلبة بمختلف خلفياتهم الثقافية والاقتصادية وغيرها كمبادئ اساسية لها.

وأكد وسيم المزابي على صوت المعارضين السابقين قائلا بأنه ينبغي أن يكون الذكاء الاصطناعي مصدر رحمة ومساندة للجميع وليسا محدود بفوائد جزئية لفئات بعينها. كما ذهب أبعد قليلا بالتأكيد على اهمية التحقق من الوصول المجرد للمصادر والحلول مما يعني ضمان تكافؤ الفرص أمام الجميع.

وفي نهاية المطاف، أعرب عبد الفتاح الدكالي وتسنيم البكاي بشكل مشترك عن قلقهما المشروع بشأن احتمال وجود خطر يتمثل في القدرة المحتملة للتقنية الحديثه علي تثبيت الوضع الحالي للإقصاء الاجتماعكس اذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات المناسبة للاعتبارات الانسانيه والخُلقُية اثناء العمل عليها بهذه المنصوص عليه . واتفق كلاهما ايضا ان الوقت قد حان الآن لاتباع زمام الأمور وبذل جهود جريئة لاعادة تحديد مقاربتنا لهذه الثوره الهائلة التى تهدد بان تتسبب فى احداث فصل جديد ربما يكون اقسى بكثير من تلك التى واكبت عصر ثورة المعلومات سابقا.

التعليقات