تعود أصول كلا من بلح البحر ومحار البحر إلى عائلة الرخويات، مما يجعلهما من الثمار البحرية الشهيرة عالمياً والتي تتمتع بنطاق واسع من الاستخدامات. وعلى الرغم من وجود العديد من أوجه التشابه فيما بينهما، إلا أنه يوجد اختلافات بارزة تستحق التوثيق والعرض. إذن، دعونا نسلط الضوء عليها بتعمق وبثقة لغوية متناهية.
مظاهر الاختلاف الجسدية للرخويات
*شكل وسُمك الصدفة*:
- تمثل صدفات محار البحر أشكالاً بيضاوية تخطف الأنظار بمنظرها الأنيق، بينما تأتي صدفيات بلح البحر بمظهر مستطيلي طويل. بالإضافة لذلك، تعتبر صدفات البلح أخف وزناً وأكثر نعومة لمساً بسبب طبيعتها الحركية وسط الرمل أو الطمي الناعم.
*اختلافات لوحة الألوان*:
- تكشف قطع المحار الداخلية النقية خيوط الرقيق الملونة اعتماداً على نوع اللؤلؤ الذي قد يحوي عليه. وخارجياً ترسم له الطبيعة فرشاتها بخليط جميل من الدرجات مثل: الأزرق الداكن والأبيض والرمادي والبني والأرجواني. بالمقابل، تقدم أحشاء أغلفة بلح البحر نفس الصورة الجمالية المصبوغة بلون كريمي ناصع مع إطار خارجي ذي راقي ملون بالأرجواني والأسود والبنيات المختلفة بدرجات متفاوتة الإشراق.
الحياة والتكيُّف لدى فصيلة الرخويات هذه
*العيش الساحلي والموائل**:
- تنحدر معظم أنواع كلاً النوعين ضمن بيئات مياه بحرية مالحة ولكن هناك فروقا واضحة كذلك فيما يتعلق بسلوكيهما داخل تلك المسافات المائية المتقاربة نسبياً؛ فتتجمع أفراد أسراب "المصارف" بشكل عام حول الأعمدة والصخور الواقعة تحت سطح المياه بينما تستخدم مجموعة مصارف آخرى موقع تواجد تجمعات أخرى كمصدر دعم لها للحفاظ علي توازن واستقرار المنظومة الأكبر.
*البنى التشريحية والكسب العلمي**:
- يعود الأصل في بناء هيكل محارة جسمي مبني أساساً على طبقات من اللحوم الغضة مقابل لبنات بنائه المفروزة عند نظيرها الأخير, والذي بدوره معروف بحركة قدرته الخاصة وترابط روابط روابط موحيَّة دورانية تربطه بقوه بإحدى طرفائه المغروسة بمكان واحد فقط تسنده بقوة .
القيمة الغذائية ورعايتها الصحية
تعد الثمارتين مصدر غني بالعناصر اللازمة للجسد كتكوين الأحماض الأمينية وغلالات الزنك والحديد المديدة لأجل تغذية الخلايا والحماية ضد أمراض الأنيميا وفقر الدم وتعزيز الصحة العامة وإصلاح تلف المجاري التنفسية وحماية بشرة الوجه والجسم عامةً وتحسين الحالة النفسية ونضارتها وشبابها كما أنها تعمل كمانع شائع ضد التهاب المفاصل وآثار الشيخوخة المبكرة وغيرها الكثير!
تجدر الإشارة هنا إلي أنه رغم وجود عدة مفاضلات واضحةبين الاثنين ، الا ان لكل واحدة مميزات خاصة تبقى فريدة وطاغية خلف مائدة الطعام بما تقدمه لهم من تجارب حسية ممتعة ومتنوعة !