- صاحب المنشور: هاجر الطرابلسي
ملخص النقاش:
تعدد التقاليد والمغامرات الطهوَّـية: دمج الماضي بالحاضر
النقاش:
بينما تفتخر "السيدة هاجر الطرابلسي" بإطلاق سلسلة مواضيعها الجديدة التي تعميق مستوى الوعي حول العالم الطهوّي والعادات الثقافية المرتبطة به، فإن المناقشة حوله لم تكن مجرد استقبال ساده الفرحة. فقد أدلى العديد بالسادة الأعضاء بارؤاهم المثمرة والتي تتناول جوانب رئيسية من محتواه.
جمع الماضي بالحاضر: يرى `Ghanni Al-'Arussi` بأن النهج في عرض كلٍّ مما يُطرح يؤكد ارتباط وثيق بين التعرف على تراثنا القديم واستيعاب تطورات عصرنا الحالي فيما يتعلق بالمطبخ وعروض الأكل. وهو رأي مستندٌ لما ذكرته المؤلفَة بنداءاتها للإيجاد وسائل مبتكرة لأعداد وجبات شهية وفق طرق متنوعة وملفته. وقد أثنت عليها ثنائياً بهذا السياق كونها توضح العلاقة الفريدة بين التقاليد القديمة وبراعة اليوم الحديث سوية.
ومن جهتها، شددت `Hiwa El Chareef` على جانب قضية أخرى ذات أهمية قصوى وهي ضرورة توسيع قاعدة الجمهور المستهدف. اقترحت زيادة تبني نهج شامل عبر ادراج خيارات مطبخ مناسب للحالات الاقتصادية المختلفة وكذلك الامتلاء المتطلبات الصحية لكل شخص بناءً على نظام تغذيته الشخصي. وفي حين اعترف البعض باستحقاق اقتراحاتهِ للسعي جدِّيًا تجاه هذا التوجه العام، إلا ان اخرون اعتبره خطوة جريئه للغاية خارج حدود التصوير الأولي لنشر المواضيع المطروحه حالياً ، خشية فقدان طعم وصحيح تكامل مكوناتها نتيجة لهذا النوع الجديد من الترميمات المفروضة عليه .
على الرغم من تأكيد العديد منهم على قيمة اتاحة فرصة الاستخدام المجدي لكل الناس - بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم الحياتيه العامة -. إلا ان الآثار الجانبيه المنتظره منها كانت محل خلاف كبير لدى فريق آخر ممن حضروا جلسة المناقشه وهم : `Falaa A? Salhaee`, و`Jawad Addin Badawiya`. فعندما تكون هناك حاجة ماسة لانشاء نوع خاص من الأنواع المعدله اللي ضوووووون لأنظمة تغذيه المختلفه , سوف تصبح الأمور مضطربه وغير واضحه الصورة . إذ يكمل هؤلاء الأخيرون بأنه يوجد طريق متوسط يقرب بين المصالح competing interests ) أي مصالح طرفين يختلفون ولا يستطيع أحد منهما التسلم بصواب الآخر( وذلك عبر التوسعات التعليمية الذكية داخل الاطار الاصلي للمفردات المستخدمة فيه بدلاعن إضافة مواد خام جديده إليها وهذا ما سببت مشاكل كثيره سابقا أثناء التشغيل العملية لبعض تلك المشاريع الأخرى المماثله.
وفي الوقت نفسه تؤكد `Nadia Al Barghouti` أيضا بحكمة « حفظ روح المنتوج » الرئيسية لكن مع المرونه اللازمة لإعطاء مساحه امنه لتسهيل الوصول إليه لجمهور موسع قدرالإمكان بدون خدش صفات الاصل الموجود اصلا والذي يعد مفتاح نجاح اي مشروع ثقافى مبني على اساس تاريخي كما موضح أعلاه بخصوص اصناف طبخة محدده وهكذا دواليك...
أما صديقتنا `Ramella Al Halbi` فتشددُ كذلك على اهمية الحفاظ على خصوصية المنتج وعدم تلطيف شكله الخارجي تغييرا فاضحيّا لفهمه اوليين له ,حيث يجب اخذ الاحتياط قبل منح الامر بتغييرأي قالب موجود أصليا بل يمكن العمل مباشرة تحت رايتهاالنظر الى احتياجات المستهلك النهائي وانسانيتجه نحو طلبات مخاطبة كافة الطبقات الاجتماعية المختلفة تحت سقف واحد شرط ألَّا تُفرَّض عليه شروط اضافيه مجهدة اثناء عملية انتاجة وشرائهة لاحقاً .. فهي تصرح قائلة :"احترام عمق خبرات الشعوب الثقافية امر حيوي بلا شك ...لكن هدفكم الرئيسي يكمن في فتح باب واسعه امام انواع البشر المختلفين ليختبروا جمال السرد القصصي حول جنسه لهم."