يعتبر المطبخ اللبناني مصدرًا غنيًا للأطعمة النباتية اللذيذة التي تعكس تراث البلاد الثقافي المتنوع. رغم شهرتها بالأطباق البحرية واللحوم، فإن الخيارات النباتية في المطبخ اللبناني ليست أقل إثارة للذوق. إليك بعض الأكلات اللبنانية الشهيرة التي ستجذب محبي الطعام النباتي.

1. حمص بالطحينة: هذا الطبق البسيط والمريح هو أساس العديد من الوجبات اللبنانية. يتم تحضير الحمص المطبوخ مع طحينة، عصير الليمون، الثوم، وزيت الزيتون، مما يجعله طبقاً كلاسيكياً ومغذياً. عادة ما يُقدم مع خبز البيتا الطازجة وأحياناً مع سلطة الطحينة فوقها لتحقيق المزيد من النكهة الغنية.

1. ملفوف مقلي بالتمر الهندي وعصير التفاح: هذه الوصفة، التي تجمع بين الملفوف المقلي والتمر الهندي لعصائر التفاح المخمرة، تقدم مزيجاً فريدًا من التوابل والحلاوة. يعد هذا الطبق مثالاً رائعاً لكيفية دمج النكهات الشرق أوسطية الفريدة في طبخ نباتي شهي.

1. فتوش: فتوش هي سلطة خضراء متنوعة مصنوعة من الخبز المحمص والخس والبصل الأخضر والفلفل الأحمر والفجل والنعناع وغير ذلك الكثير. عادةً ما تُمزج جميع المكونات وتُرش بزيت الزيتون وعصير الليمون للحصول على طعم منعش وحاد يكمل وجبتك تماماً.

1. فول مدمس: تشتهر الأجزاء الشمالية من لبنان بهذا النوع الرائع من العدس المطهو ​​على نار هادئة وغالباً ما يتم تقديمه مع زيت الزيتون والثوم والعسل لتعزيز نكهته الطبيعية. كما يمكن استخدامه كمكون رئيسي لفتح الشهية قبل بدء الوجبة الرئيسية.

1. ملوخية: تعد الملوخية واحدة من أكثر الأطباق شعبية في كل من مصر ولبنان وهي عبارة عن حساء أخضر سميك مصنوع من أوراق عشبية طازجة مغلفة بطبقة كريمية كثيفة مصحوبة برذاذ من عصير الليمون الحامض لإضافة الحموضة اللازمة للنكهة العامة.

1. بابا غنوج: يشبه البابا غنوج إلى حد كبير تركيبة البطاطا المهروسة ولكنه يتميز بتتبيلاته الخاصة التي تتضمن ثمار الباذنجان المشوي والتي تدخل بعد غربلتها وتفتيتها جيدًا داخل خلاط منزلي بسيط مع الأعشاب المختلفة مثل الكزبرة والأعشاب الأخرى بالإضافة إلى القليل جدًا من عصير الليمون المبشور إليه مباشرةً أثناء الاستمتاع بسماكة مستحضرة متوسطة الجودة لهذه التركيبة المعروفة باسم "البابا".

1. جبنة حلوم مشوية: تعتبر جبنة حلوم أحد أشهر المنتجات الغذائية الموجودة بشكل شائع ضمن قائمة المقبلات والشرائح الجانبية المثالية للإستمتاع بمرافقة الشواء العربي المعتمد عليه تقليدياً خلال أيام الصيف الدافئه جداً هنا وذلك عبر تناولها محمرة قليلاً سواء بالقلي العميق باستخدام زيوت مختلفة ومتفاوتة فيما بينهما أم بواسطة عملية الشوي ذات ذات التصنيف المرتفع نسبياً بالإمكان رؤيته أسفل سطح النار ومصدر حرارته المكشوف للعينين حين يجدر بنا الحديث بصراحة مطلقة عمّا إذا باتت تلك قطعة اللحوم البيضاء الضخمة -في طور التحويل حالياً– قد اكتسب لوناً بنياً ذهبي اللون يوحي لها بلوحة لوحة جمالية مميزة لم تكن موجودة سابقاً؟ إنها طريقة رائعة لاستكمالany meal while adding a delightful twist to your plant-based diet experience!

1. ورق عنب محشي: ورق العنب المحشو مليئ بالنكهة وهو واحد آخر من الأطباق التي يمكنك تجربتها بدون لحم والدجاج أيضًا إن رغبت بذلك حيث يحتوي قلب الورقة الداخلية لنبات العنبية الصغيرة ذو الصينية السوداوية المفتوحة المصممه خصيصا لتوفير مساحة واسعة بما فيها رقائق صغيرة وحبوب صغيرة وخضراوات مفرومة أخرى مخلوطه سويا بكل حب واحترام نحو فن الطهي الصحيح المنقول لنا منذ القدم عربيا وغربيآ أيضا .

1. مزات بالعجميد: تتميز بلدتي جنوب ليبانان بأن لديها مجموعة خاصة بها من المازات النباتية التي تشمل نوع خاص يسمى "العجميد"، والذي يصنع من مستخلص بذور الرمان المجففة ثم تضاف له مواد اخرى كالرز والسمن البلدي وبصلة كبيرة الحجم للتأكيد النهائي حول مدى قابلية هضم المواد الدهنية به جنبا الى جنب مع قدرتها الواضحه علي فتح فضاء جديد للمذاقات المختلفه لدى المستخدم النهائي لكل منها تفاصيل قصده الخاص بها بحسب اعتقاد المؤرخين القدماء عندما قاموا بتسميتها فترات زمنيه مضت ومازال يستعمل حتى اليوم لما يحويه من عناصر غذائيه صحيه تساعد الانسان علي تحمل ظروف الحياة المتغيرة المستمره انطلاقا من أرض بيبلوس التاريخيه بوابة لبنان الي باقي دول العالم العربي والعالم ككل بانواع مختلفه للشخصيات البشرية المتواجدة فيه .

تساعد تنوع اطباق المطبخ الليباني النباتي الكبير باكتشاف نطاق كبير لأشكال جديدة غير معروف عنها سابقا كونها كانت مجهولة لدينا لفترة طويلة نسبيه ربما بسبب استخداماتها القديمة فقط ولكن سرعان ماتطور الوضع شيئا فشيئا لصالح تحقيق اهداف اكبر تصب في مجالات البحث العلمي واستخراج مصادر الطاقة البديلة الناجمة ايضا عن دراسته هذه الاطعمه وفوائدها الصحية المتعددة لذلك فهو ليس مجرد عرض للاطباق فقط بل دعوه للبحث والتنقيب والاستنتاج ايضا فالجميع يستطيع الوصول لمعرفة اعمق بكثير ممن سبقونا في فهم ماهيه ماهذه الأنواع المختلفة !