يعدّ الأرز أحد أهم الحبوب التي تشكل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي لعدد كبير من الناس حول العالم. تنوعت أصناف الأرز بشكل كبير لتلبية الاحتياجات المختلفة للمستخدمين، سواء كانت متعلقة بالنكهة أو القيمة الغذائية أو الطريقة المستخدمة في تحضيرها. هنا سنتعرف على بعض الأنواع الرئيسية للأرز وأبرز خصائص كل منها.
- الأرز البسمتي: هذا النوع معروف بمحتواه العالي من النشا وشكله طويل ومستقيم بعد الطهي. ينمو بشكل أساسي في الهند وباكستان ويُقدر لأوقاته الفاخرة وطعمه الخفيف. يعتبر خياراً جيداً للحساء والأطباق التقليدية مثل البيلو والكباب.
- الأرز الياسميني: يتميز بنكهته الزهرية الفريدة والتي تأتي خلال عملية التحميص عند إنتاجه. مصدره الرئيسي هو اليابان والصين، وهو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية التي تعطي طعمه المتميز. يُفضل استخدامه في الوجبات البحرية والمأكولات الآسيوية.
- الأرز الأبيض القصير الحبة: هذه الفئة تتضمن العديد من الأصناف الشائعة بما فيها الأرز الأمريكي والأرز الإسباني. تتميز حباته الصغيرة وكثافة نسيجها مما يجعلها مثالية للطهي مع الأطباق الغنية بالصلصة مثل المعكرونة واللحوم المشوية والخضروات المحمصة.
- الأرز الأحمر والأخضر: تعتبر هذه الأصناف غنية بالألياف والبروتينات مقارنة بالأزر الأخرى. تُزرع عادةً بطرق عضوية أكثر بيئية ولا تخضع لمراحل زراعة وإنتاج كثيرة كالأرَز الآخر مما يحفاظ علي قيمه الطبيعية. يعد مظهرهما الخارجي وخفة وزن الحبة مميزات بارزة لهذان النوعان.
- الأرز الكامل غير المقشور: يشمل جميع أنواع الأرز بدون إزالة طبقتها الخارجية الخارجية (القشرة). يعكس اللون الداكن لحبات هذا النوع وجود كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية الصحية للجسم البشري. يستخدم بكثرة في السلطات والحساء بسبب محتواها المرتفع من الألياف.
- أرز الجولدن جويس: رغم أنه يشبه إلى حدٍ ما الأرز الأبيض قصير الحبة إلا أن الفرق يكمن في إضافة مستخلصات طبيعية أثناء مراحل التصنيع النهائي لإعطائه لوناً ذهبي رائع وانبهارا جماليا فريدا خاص به. يستعمل بشكل واسع تزئينه وتزيين الطعام بمختلف أشكال وأنواع الاطباق الشهية والاستمتاع برؤيته الرائعه .
بشكل عام ، تعددت الاستخدامات والتطبيقيات العملية لهذه الانواع المختلفه من ا ارز وذلك يرجع مباشرة لنسب متفاوتة لكل نوع في نسبتها الخاصة بكل فرد من مجموعة المركبات المعدنيه والنووتريووالترات الصحية الهامة لصحة الجسم وخلاياه وبالتالي يمكن فهم سبب اختيار الأشخاص لأحد تلك الأصناف بناءٌ فقط على مدى توافق احتياجات أجسادهم الشخصية .