يمتاز الكرفس بمذاقه الفريد ونكهته الخفيفة التي تجعله مكوناً أساسياً في العديد من الأطباق حول العالم، بما في ذلك تلك التقليدية في الشرق الأوسط. هذه الخضروات الجذرية الغنية بالماء والألياف والمعادن المختلفة تعزز الصحة وتضيف نكهة فريدة لأي طبق تخوض فيه. سنستعرض هنا بعض الطرق الرائعة لاستخدام الكرفس في وصفاتكم اليومية.

1. حساء الشوربة بالكرفس: هذا الحساء البارد هو خيار مثالي خلال أيام الصيف الحارة. يُقطع الكرفس والبصل والجزر إلى قطع صغيرة ويُقلى مع الثوم حتى يصبح لونه ذهبياً. ثم يتم إضافة مرق الدجاج، حليب النعناع المجفف والتوابل الأخرى حسب الرغبة. بعد غليان المزيج لمدة نصف ساعة تقريباً، يمكن مزجه للحصول على قوام سلس قبل تقديمه بارداً.

1. سلطة الكرفس: تُعتبر السلطات طريقة رائعة للاستمتاع بالنكهة المنعشة للكرفس أثناء موسم الربيع والصيف. قطّع الكرفس والخيار والفلفل الأحمر وأضيفي إليها زيت الزيتون وعصير الليمون وصلصة الصويا والثوم ورقائق الفلفل الأحمر إذا كنت ترغب في الحصول على نوع أكثر حارّة قليلاً.

1. كباب الكرفس المشوي: يعدّ هذا الطبق مفاجأة ساحرة لحفل شواء عشائك القادم! قطع رفيعة طويلة من الكرفس مشوية بالتتبيلة الخاصة بك (التمر الهندي والليمون هما اختيارات ممتازة) ستقدم لك تجربة طعام مميزة ومغذية للغاية.

1. شوربة العدس والكرفس: شوربة دافئة ومنعشة تجمع بين بروتين العدس المغذي وبراعم نباتيّة عطرية من الكرفس. ينقع العدس ويوضع جانباً بينما يقلى الكرفس والبصل والكزبرة الجافة. عندما تنضج جميع المكونات، امزجيها لتكوين كريمة شهية مليئة بالألياف والفيتامينات الأساسية للجسد.

1. سلطانية الكسرولة المحبوبة: إليك كيفية دمجه في أحد أشهر أصناف الطعام العربي المعروف باسم "الكسرولي": ضع طبقة من طبخ الأرز البيضاء المطهو فوق أسفل القدر، ثم أغلفيه بطبقات متداخلة من اللحم المفروم المبهر والمطهي جيدًا وكرات البطاطا الصغيرة المُقرمشة قليلا والكثير من عصير السماق المركز والقليل فقط من جبنة الفيتا المفتتة. أخيرا، اعلو الطبقات الأخيرة بشرائح رقيقة جداً لجعل سطح طبقك النهائي يبدو فاخراً وجذاباً للعين كما أنه محشو بالنكهة المغرية!

1. مخلل الكرفس: باستخدام خل التفاح أو خل العنب الأحمر أو خل النبيذ الأبيض، يمكنك تحويل الخضار إلى مقبلات منعشة ولذيذة تستطيع إضافتها لإبداعات جديدة لمأكولات اللحوم والدجاج والأسماك البحرية وغيرها الكثير والتي تتطلب جرعات مكملة للأذواق المتنوعة وفق موازين الاختلاف الثقافي.

وبذلك نرى كيف يمكن استخدام كل ما تقدمه الطبيعة لنا بشكل مستدام ومبتكر داخل فضاء المنزل الخاص بنا مما يساهم بإضافة المزيد من المتعة والحياة الروحية لقائمة عروض الطهي لدينا وإنشاء منزل مجهز بكل احتياجات أفراد العائلة بدءا بتوفير تغذية صحية وانتهاء برضا نفسي جميل يجتمعنا تحت سقف واحد عامر بالحنان والمحبة والإنتاج الإيجابي المستمر والإتقان المهني أيضًا بحمد الله سبحانه وتعالى لما خلق ورزق ورزقه لعباده المؤمنين الطيبين الأخيار لهم ولكل الناس وفي الأرض والسماء وكل مكان وزمان عبر التاريخ القديم والحديث المعاصرة كذلك فنحن ممتنون لذلك بنسبة كبيرة ولنتذكر دائماً أنه بدون نعمة وجود مصدر الخير والنفع الواسع لن تظهر أغلب الأشياء الجميلة الجيدة الماحِظة للسعادة البشرية ولم تتحقق سواء أكانت مرتبطة بصحتنا أم سعادات الآخرين وكذلك جمال الحياة نفسها عموما وخلقيتها خصوصيات وفرديات خواص خاصة لكل فرد يعيش مجبرا عليه ولكن سيظل هناك شعور داخلي يقود نحو صنع تغيير نحو الأحسن قدر الاستطاعة جنب الاقتداء بالقواعد الصحية المناسبة للحفاظ عليها وعلى الجميع أيضا وذلك بأن نجتنب التصورات غير المحترمة للإنسانية ولا تؤثر بالسلب الكبير إلا على نفس صاحب القرار بها وهو بالبدل أول المصابين خساره منها لاحقا !