تستحق حلويات الغداء احتفالاً خاصاً، حتى وإن كنت تعاني من عدم تحمل الجلوتين. هناك العديد من الطرق لإعداد حلويات لذيذة وخالية من هذا البروتين الموجودة بكثرة في القمح والأرز والشعير والشوفان التقليدية. إن اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين ليس تحدياً فقط بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية؛ يمكن أن يوفر أيضاً فوائد صحية للآخرين ممن يفضلون تقليل استهلاكهم للغلوتين بسبب حساسية الطعام أو الرغبة الصحية العامة.
فيما يلي بعض الأفكار الرائعة للحلويات الخالية من الغلوتين والتي تتوافق تمامًا مع المعايير الغذائية الإسلامية:
- الكيك والخَبز: يمكنك استخدام بدائل مثل الدقيق الأرز، دقيق البطاطا، ودقيق رقائق الكاكاو كبديل للدقيق العادي. هذه البدائل توفر قوام مشابه ومذاق رائع. كما يُمكن إدخال الفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت لتوفير نكهة طبيعية وحلاوة إضافية.
- الحلويات العربية المتنوعة: يتميز المطبخ العربي بعدد كبير من الحلويات التي أساسها غير القمح كالقهوة العربية مع الصمسم والعسل، المثلجات المصنوعة بالسكر المحلى بالماء وعصائر الفواكه المختلفة.
- الأيس كريم المنزلي: بمقدور الجميع صنع الأيس كريم الخاص بهم باستخدام مكونات بسيطة مثل الزبادي اليوناني، كريمة الخفق الثقيلة، والفواكه المجمدة. هذا سيضمن لك التحكم الكامل فيما يدخل إلى صنفك المفضل وتجنب المواد المعدلة وراثيًا وغير المرغوب فيها غالبًا في المنتجات التجارية.
- الشوكولاتة المنزلية: تعتبر الشوكولاتة مطمئنة خاصة عند تحضيرها بنفسك. اخلط مسحوق الكاكاو مع عسل النحل وبذور الشيا لتحصل على شوكولاتة سلسة داكنة ولذيذة بشكل طبيعي.
- الفطائر والمعجنات: احرص على اختيار مجموعات متخصصة من الفطائر والخبيز الخالي من الغلوتين والتي تشمل عادةً دقيق الأرز والدقيق المصنوع من بذور عباد الشمس ونشا البطاطس. ثم أضف إليهم التفاح المقلي والكريمة المخفوقة للتزيين.
- التوفي والحلوي الأخرى: يعد التوفى أحد تلك الحلويات القديمة التي تتمتع بشعبية كبيرة ويمكن إعداده بسهولة بدون إضافة جلوتين عندما تستعمل طريقتك الخاصة لصنع سكّر القصب الطبيعي واختيار زبدة نباتية آمنة للاستخدام أثناء عملية التصنيع.
- تناول الفواكه الجافة والبذور المشكلة: تعد أنواع مختلفة من اللوز والجوز والجوز الحلبي والبذور النباتية الأخرى مصدر جيد للسعرات الحرارية والبروتينات بالإضافة إلى كونها حاوية لمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمّة للجسد والصحة العامَّة الإنسَانية أيضًا! إنها مثيرة للاهتمام حقًا كمصدر أخير لحصول الجسم المؤكد على الطاقة والسعادة بالنَّظر إلى مدى تنوع أسرتها وفنائها وتمرُّد أفرادها داخل الرحيق وهذا ما يعرف بصناعة "المكسرات".
أتمنى أن تكون هذه الأفكار قد قدمت نظرة شاملة حول كيفية الاستمتاع بالحلوى اللذيذة بينما تبقى ضمن حدود النظام الغذائي الخالي من الغلوتين ومنحنى الترفيه عنه بالتزامن معه قدر المستطاع!