- صاحب المنشور: البركاني بن داود
ملخص النقاش:يواجه الاقتصاد الرقمي العربي العديد من التحديات التي تشكل عقبات رئيسية أمام تعزيز نموه وتطويره. هذه التحديات تتضمن نقص البنية التحتية المتطورة للإنترنت عالي السرعة في بعض الدول العربية، مما يحدُّ من الوصول إلى الخدمات الرقمية ويؤثر على كفاءتها. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحدٍ كبير يتمثل في القدرة التقنية والفجوة بين الأفراد والمجتمعات المحلية الذين قد لا يستطيعون الاستفادة الكاملة من العالم الرقمي بسبب قلة المهارات والمعرفة اللازمة.
مع ذلك، فإن هذا المشهد القائم ليس بالأمر المخيف تمامًا؛ فالاقتصاد الرقمي يحمل أيضًا فرصاً كبيرة للدول العربية للاستفادة منها. يمكن لهذه البلدان تطوير الصناعات الرقمية مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والألعاب عبر الإنترنت والتي أصبحت جزءًا حيويًا من الحياة اليومية حول العالم. كما توفر الابتكارات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الفرصة للأعمال التجارية لتحسين عملياتها وتعزيز تجارب العملاء.
تحديات وجب مواجهتها
- نقص البنية التحتية للمعلوماتية:
عدم وجود بنى تحتية متقدمة لخدمات الاتصال والإتصالات يعوق قدرة الشركات والأفراد على العمل بكامل طاقتهم داخل عالم الأعمال رقميته الحديثة.
- غياب الثقافة الرقمية لدى المواطن:
يشير مصطلح ثقافة رقميه هنا للإلمام العام بالتقنيات الحديثه واستخداماتها العملية وهذا الجانب له دور فعَّال في سد فجوات معرفية وإزالة الحواجز النفسية نحو تبني منتجات خدمات جديدة خاصة مع تزايد الاعتماد عليها.
المناطق الواعدة المحتملة للتطور
- الاستثمارات العقارية والعقارية الألكترونية:
- الصناعة المعرفيه والثقافية وارباحا ضخمه!
تشير الدراسات الأخيرة لقيمة قطاع التسويق العقاري عبر الانترنت بمصر مثلاً وصل حوالي مليار جنيه خلال عام واحد وبذلك يشغل المرتبة الأولى عربياً.
يمكن التحول إلي اقتصاد المعرفة وذلك بتقديم محتوى معرفى مفيد ومثير للاهتمام وهو أمر حيوِ فقد باتت الجيل الجديد يتلهف للحصول علي المعلومات بطريقة جذابة وسهل التنقل فيما بين صفحات مواقع التواصل المختلفة وغيرهم الكثير...