عجائب المائدة السعودية في رمضان: تقاليد الطهي الفريدة

التعليقات · 0 مشاهدات

في ليالي شهر رمضان المبارك, تتزين موائد العائلات السعودية بعدد كبير ومتنوع من الأطباق التقليدية التي تعكس غنى الثقافة والتراث السعودي. هذه الوجبات ليس

في ليالي شهر رمضان المبارك, تتزين موائد العائلات السعودية بعدد كبير ومتنوع من الأطباق التقليدية التي تعكس غنى الثقافة والتراث السعودي. هذه الوجبات ليست مجرد طعام؛ بل هي جزء أساسي من تراثنا الغني وتاريخنا الفريد. سنتعمق هنا في بعض أبرز أطباق رمضان السعودية وأصولها التاريخية والنكهة المميزة لها.

يحتل "اللقيمات" مكاناً بارزاً على مائدة الإفطار. يتم تحضير هذا الحلو المحبوب بإضافة خميرة إلى الدقيق والحليب حتى يرتفع الخليط. ثم تُحمر قطع صغيرة منه في الزيت لتتحول إلى لقيمات مقرمشة ولذيذة تقدم مع شراب بسيط مصنوع من السكر والماء ومغمس بالزعفران لإعطائها اللون الذهبي الجميل والرائحة العطرية.

ومن بين الأطعمة الرئيسية يأتي طبق "الكبسة". وهو عبارة عن رز مطبوخ بخروف مسلوق وبهارات خاصة مثل الهيل والقرفة وجوزة الطيب. يتم إعداد الكبسة عادة لأكثر المناسبات أهمية كالعيد وفصل الصيف الشديد الحر. إنها رمز للgenerosity والمحبة بين أفراد المجتمع السعودي.

وفي قائمة الإفطار أيضاً يوجد "السوبيا"، وهي مشروب بارد محلى يصنع أساسا من دقيق القمح والشعير المغلي في الماء ويقدم المثلج بنكهة عطرية خفيفة باستخدام اليانسون والمستكة. يعد تناول السوبيا تقليد قديم يدخل الفرحة إلى قلوب الصائمين خلال الشهر الكريم.

بالإضافة للأكلات الشهيرة، فإن هناك الكثير من المقبلات والسلطات الباردة التي تزين بها المائدة السعودية الرّمضانية مثل tabbouleh المصنوع من البرغل والخيار والفجل والبقدونس والثوم وزيت الزيتون وعصير الليمون الحامض وحبة نخالة القمح الذي يعطي له طعم مميز وبنية كريهه قبل تقديمه مباشرةً فوق الطبق الرئيسي. بالإضافة لذلك يُفضل البعض إضافة السلطة الرومانية أو التنورة -فتاة الخس الصغيرة- كونها تضيف لمسة صحية منعشة للمaze مما يكسر روتين الطعام المعتاد.

تُعد كل طبقة عرض لهذه الأطباق فنٌّ بغاية الفن الراقي ويعبرعن روح الضيافة والكرم العربي الأصيلة والتي تحتفل بشهر الخير والعطاء، فإليك يا زائر أنه رمضان!

التعليقات