ملخص النقاش:
في ظلّ الجائحة العالمية لجائحة كوفيد-19، أصبح الحفاظ على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. يواجه العديد من الناس تحديات غير مسبوقة بسبب القيود الاجتماعية والعزلة والإجهاد المرتبط بالأزمة الصحية هذه. يتناول هذا المقال استراتيجيات عملية يمكن استخدامها لتحسين الحالة النفسية للفرد أثناء فترة الوباء.
### فهم تأثير الجائحة على الصحّة النفسيّةيمكن أن تؤدي العزل الاجتماعي والقلق بشأن الأمراض إلى زيادة مستويات الضغط والاكتئاب لدى الأفراد. قد يجد البعض صعوبة في التأقلم مع العمل أو الدراسة عن بعد، مما يؤثر سلبًا على إنتاجيتهم واستقرارهم العقلي. بالإضافة لذلك، فقدان الوظائف والتأثيرات الاقتصادية العامة للجائحة يمكن أيضًا أن يساهم في التوتر النفسي.
### الاستراتيجيات الفعّالة لتحسين الصحّة النفسية #### التواصل مع الآخرينعلى الرغم من قيود التباعد الاجتماعي، يبقى الاتصال مهمًا للحفاظ على الروابط المجتمعية والدعم العاطفي. فمن المفيد البقاء على اتصال بأصدقائك وعائلتك باستخدام وسائل الإعلام الرقمية مثل المكالمات الصوتية والفيديو والمراسلة عبر الإنترنت. شارك تجاربك وأفكارك لتخفيف الشعور بالوحدة وتعزيز الشعور بالتواصل الإنساني.
#### تنظيم الجدول الزمني اليوميإن وجود روتين يومي يساعد في خلق شعور بالإستقرار والاستمرارية حتى عندما تكون الظروف خارجية خارجة عن سيطرتنا. حاول تحديد ساعات ثابتة للنوم وممارسة الرياضة وقراءة الكتب وغيرها من النشاطات التي تستمتع بها. وهذا يساعد عقلك وجسدك على التعامل بشكل أفضل مع متطلبات الحياة الجديدة.
#### الاعتناء بالنفس جسمانيَا وذهنيّاتذكر أنه ليس عليك القيام بكل شيء بنفسك. خصص وقتًا للعناية بنفسك - سواء كان ذلك يعني أخذ حمام دافئ، أو تناول طعام مغذي، أو الانغماس في هوايتك المفضلة. كما يُشجع تدريبات التنفس والاسترخاء الذهني للمساعدة في تخفيف الأعراض المرتبطة بالضغط النفسي.
#### البحث عن المساعدة المتخصصة عند الحاجة إليهاإذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب الشديد أو القلق الذي يعيق حياتك اليومية، فلا تتردد في طلب الدعم المهني. المحترفين الصحيون النفسييون مدربون لمساعدتك في التغلب على هذه المشاعر الصعبة وتوفير أدوات لإدارة مشاعرك بطريقة صحية.
### الخلاصةبالرغم من تحديات الجائحة المستمرة، هناك خطوات فردية يمكنك اتخاذها لدعم صحتك النفسية والحفاظ عليها. إن الجمع بين الاحتفاظ بروتين منتظم، والقضاء على الملل بحياة داخل المنزل، والبقاء على اتصال اجتماعي بصورة آمنة، كلها طرق مفيدة للتكيف بشكل إيجابي مع بيئة جديدة مليئة بالعوامل المؤدية للإستنفاد العقلي والجسدي.