• صاحب المنشور: مريام بن مبارك
  
  ملخص النقاش:
  المراجعة تفصيلية: تبدأ المطالبة بمناقشة عميقة حول دور مواقع التواصل الاجتماعى فى التأثيرعلى العادات البشرية والقيم الاخلاقية. تقول مريم بن مبارك ضمن طرحها للموضوع أن هذه الأنظمة توضح أسوأ جوانب الغرائز الإنسانية, بدلا من تطوير الوعي والحكمة كما تهدف. وهي تذكر كيف يتم تقديس جشع الذوات الشخصية والشراهة عوضاعن أي اعتبار آخر. تساءلت هل سيكون مستقبلنا مشبعا بهذه المواقف أم سننجح فى إعادة تعريف مفاهيم النجاح بعيدا عن شهرتنا الإلكترونية باتجاه جوهر معنى الحياة?

تدخل ابتهج بن داوود بأخذ موقف متوازٍ، متمسكا بفكرة أنّ وسائل الاتصال الاجتماعية قد تجسد جانب المتوسط للغرائز الانسانية نظرًا لأتها تمثّل انعكاسًا لمجتمع شامل وليسا سببا مباشر للأمر. فهو يشجع على اذكاء مستويات الوعي النقدى والتحكم الذاتى بين المستخدمين جنبا الى جنبمع قيام رجال الدين وكبار معلمي الأكاديمياء بتوجيه الشباب نحوه استخدام منتقى لمسؤول من مثل تلك الأدوات الحديثة .

أما هاله العماري فتؤكد فكرة اتخاذ حل وسط أيضا ،حيث أنها ترى بأن وسائل الإعلام الرقمية لها القدرة المؤثرة لتكون قوة رافعه للثقافات والتعليم عندما تستعمل بحرفية واحترافية. ثم تبحث هاله في التاريخ بحثاً عن مثالات لشعوب استطاعت التعامل بشكل فعال ومتماسك مع طفرة تكنولوجية عن طريق التنشئة وزرع الثقافة الداخلية لديهم . وبالتالي، فهي توصي بالمواءمة بين تحقيق إمكاناتها الكاملة والاستفادة منها وكذلك العمل على تهيئة بيئة اجتماعية مزدهرة يمكن فتح أبوابه أمام تقدم العلوموالإدراك العقلي بمفهوم روحاني سامٍ مقترن بخبرة عملية وفهم عميق للإسلام .

تكمل ناdia Alzomorí النقاش برؤية دارسة لسلسلة القضايا المرتبطة بوسائل الإعلام الجديدة؛ إذ أنها تنظر إليها كنقطة بداية بارزة وذلك لأن نظام التصويت العام عليها(الأعجابات) يُضعف خيارات المنتجين الذين يرغبون في إبراز أعمال ذات مضمون وسمو معرفي أكثر مما يستطيعون الحصول عليه بالإقبال غير المهني علي المواد المغرية بصريا ولا يفوق سعره التجارى. وفقا لرأيها، يبtaina النطاق الحالي لقواعدها المالية أساسيا لدعم ازدياد حجم انتشار أثاث كذا خبر اعلام ضخمة بغض النظر عن جدوائيتها المضمونة...وتجد الحل الأمثل في تعديل سياساته لجذب توجه انتباه المشاهد تجاه نوعيه مختلفة تمامًا للحاجة المعلومة....

وفي نهاية الأمر، يحاول Kazaam ALnajary تولى زمامه مجددّا بقوله إنه بينما تؤثر الشبكات العنكية بالفعلعلي تصاعد نمط تصرف فردي بسيء إلَّاأن المسؤول الاساسي عنه يقع علی عاتق مرتادو الموقع. ومنذُ اجراء المقارنة المثلى, فان الشبكه سوف تزدهر وتنمو وستزداد شعبيه اذا اِنتخب أفراد جمهور المستخدمين الرسومات والنصوص المعدله والمثمره منهم باستخدام حرتهم الإختيار الشخصي. وأن تصميم خططه طويلة المدى للتغيرات التي ترحم العالم الرقمي ستكون عمليه مكلفه ولابد ان تجمع مختلف المنظّمات لاعمال الخير والجهات الاخرى بهدف الوصول إلي هدف اعلاء سمعه حضارية دائمــة.