في شهر رمضان الفضيل، يعد الإفطار لحظة خاصة ومباركة تتجمع حولها العائلة والأصدقاء لتشارك نفحات الشهر الكريم. إن تحضير وجبة إفطار متكاملة ومتنوعة يمكن أن يجعل هذه اللحظات أكثر بهجة وتقديراً للبركات الرمضانية. إليكم بعض الأفكار البسيطة والشهية لوجبات إفطار راقية وصحية ستكون بالتأكيد إضافة رائعة لطاولتكم خلال هذا الموسم الطيب.

1. طبق السلطة المتعدد: ابدأ إفطاركم بطبق مقبلات مليء بالألوان والنكهة. اخلط خيار طازج مكعبات، طماطم كرزية، كوسا شرائح رقيقة، جبنة فيتا مفتتة، وبذور الرمان للحصول على مزيدٍ من النشاط. تُرش فوقها زيت الزيتون وعصير الليمون وتعلوها قليلٌ من الأعشاب المجففة للتزيين.

1. شوربة العدس الأحمر: العدس مصدر رائع للبروتينات النباتية والألياف الغذائية. لتحضير الشوربة، قم بتحمية البصل المفروم والثوم حتى يفوحان. ثم أضف ملعقتين كبيرتين من مسحوق الكركم لمزيد من النكهة والفوائد الصحية. بعد ذلك، انقع العدس الأحمر لمدة نصف ساعة وأضيف إليه مرق الدجاج أو الخضار مع القليل من الحبهان والقرفة واتركه يغلي لبضع ساعات حتى يصل إلى القوام المناسب.

1. الأرز بالزعفران: الطريقة التقليدية لصنع هذا الطبق هي غسل كميات كبيرة من الأرز بنوع خاص يسمى "الأرز البسمتي". يُضاف بعدئذٍ كوب واحد من الماء لكل كأس أرز بالإضافة إلى قطرات قليلة من الزعفران المسحوق والحليب للتألق والتغذية. ضع طبقة من ورق الجرجير الأخضر على الوجه قبل التقديم مباشرة لنظرة ساحرة وحمام غذائي إضافي!

1. المقبلات المنوعة: قدّم مجموعة متنوعة من المقبلات التي تعكس الثقافة المحلية والعربية مثل الفتوش السوري الشهير - سلطة خضراء مغذية وكريمية مصنوعة من خبز بيتا مخبوز محمص - أو بابا غنوج اللبناني ذو المذاق الغني والدخان الناعم المصنوع من الباذنجان المشوي المهروس وزبدة الثوم والبصل المقلي وخلاصة عصير الليمون. يمكنك أيضًا تضمين التبولة الفلسطينية المطهرة والخضروات المبروشة جيداً وملونة بشكل مذهل والتي تعتمد أساسًا على البرغل ونعومة الطازجة للمكونات الأخرى بما فيها البقدونس والشبت والطماطم الصغيرة والخيار والكراث

1. حلوى رمضان الخاصة: أنهِ يوم الصيام الخاص بفترة المغرب بجلسة سعيدة مع الحلوى العربية الأصلية مثل القطائف المصرية المغلفة برقائق الذهب وشربة بالحليب المخثّر بالعسل ومغطاة بحبيبات السكر؛ أو البقلاوة التركية المعروفة بخديعة النوتيلا السرية داخل الطبقات الرقيقة جداً المثلّثة والمغمورة بزبدة الفستق الحلبي وصلصة الشيرة المركزّة.; وسواء اختارت أطباق جديدة أم تقليدية، فإن توضيحات الوصفات المذكورة أعلاه تشجع الجميع للاستمتاع بهذا الوقت المقدس جنباً إلى جنب أثناء استعادة الروابط المجتمعية العزيزة بين الأحباء وعائلات الأقارب والجيران الذين تجمعوا معاً للاحتفال بكل بركة من بركات الرحمة الربانية خلال أيام وليالي الشهر الفضيل والاستمتاع بها سوياً كما ينبغي لها!