تعتبر حلويات الشرق الأوسط جزءًا أساسيًا وممتعًا من الثقافة الغذائية العربية، وتقدم مجموعة غنية ومتنوعة من النكهات والأشكال التي يمكن لجميع أفراد العائلة الاستمتاع بها. في هذا المقال، سنستعرض ثلاث وصفات بسيطة ولكنهن فاخرات للحلويات المحلية الشهيرة والتي لن تتطلب الكثير من الوقت والجهد ولكنها ستحقق نتيجة رائعة وإرضاء للذوق.
- البقلاوة: هذه القطعة الفاخرة من الحلوى تُعدّ من الطبقات الرقيقة من العجين المقرمش والمعجن بالجوز الطازج ومن ثم تغمس في شراب السكر الدافئ والعصير. لتحضير البقلاوة، تحتاجين إلى طبقة متساوية من الجوز المبشور والممزوج بالقرفة والسكر، والذي يوضع بين كل طبقتين من عجينة المعجنون. بعد إعداد جميع الطبقات، اخبزيها حتى تصبح ذهبية اللون ثم انقعيها بالشراب السكري الدافئ مباشرةً بعد خروجها من الفرن. يُترك لتبرد قبل تقديمه بارداً كهدية للعين واللسان.
- الكنافة: معروفة بنكهتها الغنية القائمة على جبنة عكاوي المطبوخة والقوام الناعم المرتكز على معجنات خاصة تسمى "معجنات الكنافة". أولاً، تحضرين الجبنة بتصفية الماء الزائد منها والتتبيل بخلطة مكونة من الملح والفلفل والثوم المفروم جيداً. بعد ذلك، تشكل الجبن بشكل دوامات وتغطيه بمزيج العيش المنشورة سلفاُ (أو ما يسمى أيضاً "الجولاج"). أخيراََ ، ينقل الخليط إلى الفرن ويخبز حتى يصل لدرجة الشبه بالمكرمل ذو لون بني جميل. إذا كنت ترغبين بإضافة لمسة فريدة، يمكنك رش بعض الصنوبر فوق سطح الكنافة عند الانتهاء من عملية الخَبْزِ.
- الحلاج: تتألف هذه الوصفة الأكثر بساطة من قطع صغيرة مخبوزة مصنوعة من دقيق القمح والسمن النباتي وزيت الزيتون وعسل النحل الطبيعي. يتم طحن مكونات هذة الوصفة الخام مع إضافة رشة ملح واحمرار زلال البيضة قليلاً لمنحه طعم خاص وغني بالنكهة. توضع قطعتاي أصغر حجماً وبشكل دائري داخل طبق خبز كبير مغطى بورق البرشمان وترفع درجة حرارته للمرحلة الحرجة للمكوث لمدة عشر دقائق تقريبياً فقط حتى يحمر وجهها حينها تتم إزالة الورقة واستبدالهما بفول سوداني مقطع بحجم صغير بمقدار ملعقة كبيرة لكل منهما . أخيرا يغلف الوجه بالعسل المغلي مما يعطي شكل النهائي الخاص بالحلا مجبرا بذلك الجميع لمذاقه الفريد المستوحى بدقة عالية!
إن تنفيذ تلك الوصفات الثلاث ليس بالأمر المعقد كما قد تبدو عليه التصورات الأولى عنه بل هي أعمال حرفية تستحق التجربة والمدارسة لإعطائكم ثواب تجارب ناجحة فيما بعد بالتأكيد وستكتسبوا خبرة هائلة لذلك انتظروني بصنف جديد قادم لاحقا إن استدعى الأمر ذلك !