تعتبر الوربات القشطية طبقاً تقليدياً شهياً يحظى بشعبية كبيرة خاصة خلال المناسبات والأعياد العائلية العربية. إليكم وصفة بسيطة وسهلة لتحضير هذه الحلوى اللذيذة بمكونات عادية يمكن الحصول عليها بسهولة.
المكونات:
- كوب دقيق متعدد الاستخدامات
- نصف كوب سكر ناعم
- رشة ملح صغيرة
- بيضة واحدة مخفوقة
- ملعقة صغيرة فانيليا سائلة
- نصف كوب حليب بارد
- نصف كوب ماء دافئ
- زيت غزير للقلي
الحشوة:
نصف كيلو كريمة مثلجة (قشطة)
ربع كوب سكر بودرة
الخطوات:
- أولاً، اخلطي الدقيق والسكر والملح في وعاء كبير حتى يمتزجوا بشكل جيد.
- أضيفي البيضة المخفوقة والفانيليا واستمري بالخلط حتى تشكل عجينة ملساء. إذا كانت العجينة كثيفة جداً، يمكنك إضافة كمية قليلة من الماء الدافئ لتخفيفها.
- اتركي الخليط لمدة عشر دقائق قبل البدء في عمليه التحضير مباشرة للتأكد من أنه قد استرخى تماما.
- بعد ذلك، سخّني الزيت الغزيّر في مقلاة واسعة وأضيفي إليه ملعقة صغيرة من خليط العجين بحجم كرة البازلاء الصغيرة لكل ورقة. تأكد من عدم اكتظاظ المقلاة لأن هذا سيؤثر على شكل الورقات ومذاقها النهائي.
- عندما تبدأ الألوان السفلى لأوراق العجين بالتغير إلى اللون الذهبي الفاتح، انقلها بلطف باستخدام مصفاة ذات ثقوب دقيقة إلى ورق مطبخ لامتصاص الزيت الزائد بينما تستمر بتحضير باقي الوصفات الأخرى بنفس الطريقة ولكن مع ترك مساحة كافية بين كل قطعة وبين الأخرى لمنع التصاقها بعضها البعض أثناء القلي وبعد الانتهاء من الفرن).
- لحشو الوربات، قومي بإذابة القشطة بدرجة حرارة الغرفة ثم امزجيها مع السكر الناعم للحصول على مزيج حريري ومتجانس.
- ضعي كمية معتدلة من خليط الكريم داخل كل قالب خبز بوربون باريس وهو نوع فرنسي معروف بالحلاوة والعجين الرقيق والمقرمش أيضاً حسب ذوقك الشخصي سواء كان يشبه الشراشف الهوائية أو الصندويشات المحشوة بالنوتيلا والشوكولاتة وغيرهما الكثير مما يفتح الباب أمام تنوع النكهات لإرضاء مختلف الأذواق ضمن نفس النوع الواحد! وهذا ما يعطي "البورك" جاذبية فريدة وتنوع في تجربة الطهي المتعددة التي تراعي تنوع الإبداع والتقاليد الغذائية كذلك بالنسبة للأطفال الذين يهتم الآباء والمعلمين برسم ابتسامتهم عبر مشاركات أمومية وجدلية مبتكرة تساهم بصورة فعالة فى إحداث حالة انتعاش وهانئ دائما بما لديهم من موهبة طعام وإتقانه بطرق أكثر شمولية وجاذبية تناسب جميع أفراد الاسرة بدون استثناء .
أتمنى لكِ ولأسرتك وقتًا ممتعا أثناء صنع هذه الحلوى التقليدية والاستمتاع بها لاحقا!