عنوان المقال: التوازن بين القوة الناعمة والتشريع: مفتاح التنمية الاجتماعية الثابتة

التعليقات · 1 مشاهدات

تناولت هذه المحادثة نقاشاً عميقاً حول كيفية تعاون القوة الناعمة - وهي القناعة الفردية والمسؤولية الذاتية - مع التشريعات والقوانين في عملية التنمية الا

- صاحب المنشور: عتمان بن زروال

ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة نقاشاً عميقاً حول كيفية تعاون القوة الناعمة - وهي القناعة الفردية والمسؤولية الذاتية - مع التشريعات والقوانين في عملية التنمية الاجتماعية. بدأ الأمر بتساؤلات حول مدى قدرة القوة الناعمة على التأثير بشكل مباشر داخل المجتمع، مقارنةً بمدى تأثير التشريعات الرسمية. جادل غازي المهدي وأحلام النجاري بأن الشعور الداخلي بالمسؤولية يعد الدافع الأول للتغيير المجتمعي. بحسب منظورهم، هذا الشعور ليس مجرّد تكيف مع القانون بل هو القوة الرئيسية التي تدفع الأفراد والمؤسسات إلى الانخراط في عمل مشترك يؤدي إلى تطوير المجتمع. هم يشددون على أنّ بعض الأشخاص قد يعتبرون القانون كقيود بينما يجب إدراك قيمة القانون كمصدر للأمن والاستدامة. ومن ناحية أخرى، ذكر شكيب بن زكري وطيبة الزاكي أهمية التشريعات والقوانين كأساس لتوفير الإرشادات العامة. رغم ذلك، شددا أيضاً على ضرورة عدم تجاهل دور القوة الناعمة في خلق روح الإبداع والتغيير. وفقاً لهم، الجمع بين الحوافز الداخلية والخارجية يشكل خط الدفاع الأمثل للحفاظ على استمرارية التغيير الاجتماعي. في النهاية، اتفق جميع المشاركين على أن المفتاح لتحقيق تنمية اجتماعية دائمة يكمن في التوازن الصحيح بين القوة الناعمة والتشريعة القانونية.
التعليقات