- صاحب المنشور: رندة بن علية
ملخص النقاش:
يتناول الحديث أعلاه موضوع الموازنة بين النكَهات والإلتزام بالنظَام الغذائي الصِّحِّي عبر ثلاث نقاط رئيسية:
1. **البحث عن المعادِلَة المثالية**:
يشدد المُشارِكوْن على أهمِّيَّة خلق تركيبة توازن بين الأصناف الغذائيَّة المختلفَة لتحقيق تجربة طعم مرضية مع تفادي الانحراف الكبير عن القواعد healthy. يستخدم المؤلف/مُنشئ الموضوع مثال الأعشاب والتوابل كبدائل سهلة لإضافة نكهة دون رفع مستوى الدسم والكوليسترول السلبي.
2. **التركيز الشخصي**:
يطرح أحد المشاركيْن فكرة حسَب احتياجات الإنسان الخاصة وأن المستمع الداخلي للجوع والعطش دليلٌ قيمٌ للاسترشاد به . ويؤكد آخرون على القدرة البشرية على تقدير مخزون البدن من الغذاء بشكل غير دقيقة مما يعني الحاجة لمراقبة الكميّات المستخدمّة يدويّا بواسطة معدات تقنيّة كالقياسات والمعاير الهندسية وغيرها.
3. **العملانية مقابل الذات المؤثرة**:
يبرز البعض هنا ناحيتي الممارسات العلمية الضرورية للسلوك الصحيح طبقا لرؤية دليله وكذلك الجدوى العقلائيّة لهذه التدخلات المنظمة والتي تساعد بحفظ الحالة الطبيعيّة للقارئ. بينما يشجع الآخرون الرصد الذاتي كنقط انطلاق مجدية لكن بشرط عدم تهويل تأثيرها السابق ذكره فيما لو ثبت خلاف الواقع الأمثل.
وفي نهاية المطاف، يتفق المجتمع إن اختيار الطريق الأنسب لكمية وطرق تناول العناصر الغدائية أمر فردي ومختلف بناءا علي وضع كل فرد وظروفه الخاصه ,ولكن بالإمكان تعزيز قابلية التعامل مع الأمر بشمول أكثر وفرض المزيد من الشروط العلمية عليه ايضا, كما فعل الناصح الأول لنا وهو الله عز وجل حيث قال:{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف :٣١].