قمر الدين: طريقة تحضير وتالي مكوناته التقليدية

التعليقات · 1 مشاهدات

يعدّ "قمر الدين"، المعروف أيضًا باسم "العصير الطبيعي المجمد"، أحد الحلويات الشهيرة والمفضلة لدى العديد من الثقافات العربية والإسلامية خلال شهر رمضان ا

يعدّ "قمر الدين"، المعروف أيضًا باسم "العصير الطبيعي المجمد"، أحد الحلويات الشهيرة والمفضلة لدى العديد من الثقافات العربية والإسلامية خلال شهر رمضان المبارك. يتميز بمذاقه العذب وسهولة التحضير، مما جعله جزءاً أساسياً من عادات الشهر الفضيل. إليك الطريقة الأصلية لتحضيره مع قائمة بالمكونات الضرورية التي تضمن لك الحصول على النتيجة المثالية:

المقادير اللازمة لقمر الدين هي كما يلي:

1 كيلو غرام من حبات القمر الدين الناضجة (وهي نوع خاص من التين)

2 كوب سكر أبيض ناعم

ماء نظيف حسب الاحتياج لتنظيف وإعداد الثمار

الخطوات الرئيسية لإعداد قمر الدين:

  1. اختيار محصول ممتاز: يجب أن تكون ثمار القمر الدين طازجة ونضرة وخالية من أي علامات تلف أو فساد. بعد غسلها جيدا بالماء البارد، اتركها لتتصفى تماما قبل الاستعمال التالي.
  1. الغليان والتقطيع: ضع كمية مناسبة من الماء في قدر كبير واتركها حتى تغلي. ثم أضف كرات القمر الدين وغليها برفق لمدة حوالي خمس عشرة دقيقة تقريباً. تأكد من مراقبة مستويات المياه ومنع تبخر كل قطرة منها أثناء العملية برمتها. عندما تنضج بشكل صحيح - وهي اللحظة التي يمكن فيها اختراق الجلد بسهولة باستخدام شوكة صغيرة – فلن تحتاج إلى أكثر من عشر دقائق أخرى لغليتها مرة أخرى ببطء وأنت تقوم بتحريك الخليط باستمرار لمنعه من التصاق القاع.
  1. عملية الترشيح والسحق: الآن وقد أصبح القوام كريمياً بعض الشيء، انقل خليط القمر الدين المسخن للخلط عبر مصفاة شبكية رقيقة للتخلص نهائياً من تلك اللب الإضافي غير المرغوب فيه والذي قد يعيق عميلة الصب لاحقا للحصول على تشكيل مناسب للقمر الدين النهائي الخاص بك ضمن القالب المصمم خصيصاً لهذه المهنة التقليدية. استخدم مطرقة خشبية لسحق ما تم تصفيته سابقاً داخل المخزن المؤقت المحضر بغرض تخزين هذه العجينة المركزة ذات اللون الأحمر الزاهي قبل نقل الشكل اللاحق لها ضمن الجهة المخصصة لتجميد المواد الغذائية بالحفاظ عليها تحت درجة حرارة متدنية لفترة طويلة بما يحافظ عليهما بالتوازي وبشكل فعال ضد العوامل البيئية الخارجية المضرة الأخرى كالاحتباس الحراري مثلاً بفعل الشمس وما ينتج عنها أيضا بدورها بإشعاعات نووية مؤذية للجسد البشري إن لم يكن هذا الأخير مدركا لذلك منذ القدم حين اعتبر الطعام المتوفر ذا طبيعة روحانية مقدسة تستوجب التعامل بحذر شديد عند انتقاء مواده الخام وكذلك طرق إعداده واستخدامه فيما بعد لحفظ الصحة العامة لأجل الأجيال المقبلة بكل سلامة وكرامة وبلا أدني شكل من أشكال الأمراض المستحدثة حديثاً والتي جاءت نتيجة عدم احترام قوانين الحياة الدينية والأخلاقيّة الواجب اتباعها دوماً بلا نقص ولا شك ولو فكرت إحدى الشعوب القديمة بأن مثل ذلك سيحدث يوماً ما! إذن دعونا نتذكر اليوم تاريخ غذاء جدودنا القدامى بطرق صحية وصحيحة وعلميه كذلك ويتناسب وصفاتها الحاليّة بنفس الدرجة لجودة منتجات صناعة الماضي الجميلة سواء كانت زراعيه أم غذائيه أم حرفيه وغيرهما الكثير والكثير ممن يعتبرها البعض أسرار مجهولة ومعقدة جداً لكن الحقائق العلمية تؤكد أنها البدائل المناسبة لكل زمان ومكان بما يكفل لنا حياة مليئة بالسعادة والعافية بالأعمار المديدة والحياة الهانئه المُستدامة بين جناب رب العالمين عز وجل وعلى مر الدهور المتتالية للأبد...صدق الله العظيم . Amen
التعليقات