المكدوس هو طبق تراثي مشهور يعود أصله إلى سوريا ويشتهر بفوائده الغذائية الرائعة وطعمه الفريد والمذاق الغني. إليك طريقة تحضير مكدوس شامي تقليدياً:
المكونات:
1 كيلو باذنجان صغير الحجم
250 غرام لحم مفروم خالي الدسم
100 غرام فلفل أخضر حار مقطع قطع صغيرة
100 غرام كزبرة طازجة مفرومة ناعماً
100 غرام ثوم مفروم فرماً دقيقا
6 فصوص ثوم كاملة غير مقشرة
ملح حسب الرغبة
4 أكواب زيت زيتون بكر ممتاز
الطريقة:
- اغسل الباذنجان جيداً، ثم قم بتقطيع الجزء العلوي منه بحذر باستخدام سكين حاد. استخدم ملعقة لاستخراج اللب بلطف مع الحرص على عدم إتلاف الجلد الخارجي للباذنجان. احتفظ باللب جانباً للاستخدام لاحقاً.
- اخلط لب الباذنجان المفروم، اللحمة المفومة الخالية من الدهن والفلفل الأخضر الحار والكزبرة والثوم المفروم وملعقة كبيرة من الملح في وعاء كبير. امزج كل هذه المكونات حتى تصبح متجانسة تماما.
- املأ قلب كل حبة باذنجان بالمزيج السابق. تأكد من ملء جميع فتحات الباذنجان بشكل مناسب ولكن بدون ضغط شديد لتجنب تمزقه أثناء عملية الطهي.
- ثبت طرف قطعة من ورق القصدير حول فتحة كل باذنجان محشوة لإقفالها وإبقائها مغلقة بإحكام. هذا سيمنع تسرب محتويات الحشو خلال مرحلة التحميص والتخزين اللاحقة.
- في قدر عميق، سخّن الزيت الزيتون على نارٍ متوسطةِ حتى يصل درجة حرارتها إلى 180°سـ فارْدوهَلْ(777°ف). عندما يصبح الزيتُ ساخناً بدرجة كافية, ازِل الأوراق المعدنية وضع الباذنجانات المحشوة برفق داخل القدر الواحدة تلو الأخرى حرصاً على عدم تلف محتوياتها.
- اترك المكدوس ينضج لمدة عشرين دقيقة بينما يقلى وينضج تدريجياً تحت سطح الزيت المغلي مما يؤدي الى تطاير بعض بخاره خارج الفتحات الصغيرة لأعلى. كن منتبه عند تبديل مكان رصف المنكودسات بين حين ولآخر لتحقيق النضوج المتساوي لكل طبقاتها الداخلية والخارجية بالتبادل وبالتالي الحصول على نتيجة مثالية أكثر جاذبية من الناحية الجمالية أيضاً.
- بعد مرور الوقت اللازم، اصرف المقادير المصفاة واترك الماء الزائد يتخلص عنه قبل وضعه مباشرة ضمن برطمان زجاجي نظيف وجاف وخالي من المياه للحفاظ عليه لفترة طويلة نسبياً خصوصاً إن كنت ترغب بمشاركته مع عائلتك وأصدقائك سوياً لمشاركتكم كافة مستلزماتها الخاصة بطريقة تقديم غذائية رائعة بالفعل!
أتمنى لك تجربة نجاح مطبخية واحدة تشهد بها ذوقك الخاص بأنواع مختلف الأنواع المختلفة مميزات تناسب اذواق ذواقي الطعام الشرقي بكل أنواعها سواء كانت تلك التي تحتوي حمل عناصر ذات طعم حريف قليل ولا يوجد سبب يستطيع منع هكذا بدائل صحية جيدة بنفس مستوى الجودة والمتانة نفسها .
