رمضان هو الشهر الأكثر قدسية في التقويم الإسلامي، وهو وقت للتجديد الروحي والألفة العائلية والعادات الغذائية الخاصة. تُعتبر وجبات العشاء الرمضانية جزءاً أساسياً من الاحتفال بهذا الشهر الفضيل. إن تنوع وثراء المطبخ العربي يجعل طاولة الإفطار مليئة باللذائذ التي تعكس الثقافات المختلفة عبر المنطقة العربية والشامية تحديدًا. هنا بعض الأطباق التي تستحق التجربة أثناء هذا الشهر الكريم:

1. الطاجين المغربي: طبق مغربي تقليدي يتم تحضيره عادةً من اللحوم والخضروات الموسمية والتوابل النابضة بالحياة مثل الزعفران والكركم. يُقدم غالبًا كوجبة إفطار ثقيلة ومشبعة.

1. الشوربة الحارة الشامية: تعد شوربات الشعير والحمص والبقوليات الأخرى خياراً شائعاً لإعداد المعدة للإفطار بعد يوم الصيام الطويل. تضيف توابل الحمّص والنعنع طعمًا منعشًا ورائعًا لهذه الشوربات.

1. الكبسة السعودية: عبارة عن أرز مطبوخ بلحم الغنم أو الدجاج والبازلاء والفواكه المجففة، وتُزين بزينة ذهبية اللون تأتي إما من القرفة أو الزعفران. إنها رمز للأمل في موطنها الأصلي المملكة العربية السعودية، وأصبحت الآن شهيرة حول العالم العربي بسبب مذاقها الانتقائي والجذاب.

1. الفريك الليبي: فريك دقيق القمح المحمص ثم تمزجه بحساء لحم الضأن ولحم الخنزير المقدد وصلصة الطماطم المكثفة ليتحول إلى طبق رئيسي مشبع للغاية ومريح بشكل خاص أثناء المساء البارد.

1. الحلويات الشرقية: بعد الإفطار مباشرة، يستمتع الكثيرون بالنفحات الآتية من حلويات مثل الكنافة والمعمول والبقلاوة وغيرها مما يعطي نهاية سعيدة لأمسية رمضانية طويلة تحت ضوء الشموع والديكورات الجميلة المنتشرة داخل المنزل وخارجه.

هذه مجرد أمثلة قليلة لعرض نسيج الثراء الذي يأخذني إليه كل بلد عربي مختلف فيما يتعلق بطعام رمضان الخاص به!