أشهى أنواع الحلويات التقليدية التي تزين موائد عيد الفطر المبارك

تعدّ حلويات العيد جزءاً أساسياً ومميّزاً من الاحتفالات الدينية والمناسبات الاجتماعية العربية والإسلامية، خاصةً خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك. يشته

تعدّ حلويات العيد جزءاً أساسياً ومميّزاً من الاحتفالات الدينية والمناسبات الاجتماعية العربية والإسلامية، خاصةً خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك. يشتهر كل بلد بتقاليده الخاصة في تحضير هذه الأنواع الشهية من الهدايا والحلويات، والتي تعكس تاريخ وثقافة المجتمع المحلي. سنتطرق هنا إلى بعض أشهر وألذ ما تقدمه الثقافات المختلفة من حلويات يتم تقديمها عادةً في احتفالات نهاية الشهر الكريم وبدء عيد الفطر.

  1. الكنافة النابلسية: هي واحدة من أشهر الحلويات الفلسطينية، وتُحضّر عادة باستخدام عجينة رقيقة وكثيفة مليئة بالقشطة أو الجبنة، ثم تُخبز حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة خارجيًا وطريّة داخليًا. غالبًا ما يُضاف إليها شراب القطر المنعش مما يعطي لها طعم مميز ولاذع قليلاً.
  1. البقلاوة التركية: تعد البقلاوة أحد أكثر الحلويات التركة شعبية حول العالم العربي، وهي عبارة عن طبقات متعددة من المعجنات الرقيقة محشوة بمكسرات مثل اللوز والفستق وجوز الهند، مغطاة بشيرة ثقيلة وحلوة تؤدي إلى الحصول على نكهة فريدة ولذيذة للغاية. قد تتفاوت نسبة ونوع المكسرات المستخدمة حسب البلد والتفضيل الشخصي لكل خباز.
  1. الحلى السعودي: تشتهر المملكة العربية السعودية بحلوياتها الغنية بالنكهة والمكونة بشكل أساسي من الصمغ العربي والقمح والدقيق، بالإضافة إلى الزيت النباتي والسكر وشراب السكر. تتميز تلك الوصفات بأنها صحية وخالية تمامًا من الدهون الحيوانية ويمكن صنعها بطرق مختلفة لتكوين أشكال متنوعة منها "اللقيمات" و"العوامة".
  1. المعمول بالصنوبر اللبناني: هذا النوع الفرعي للحلوى الشرق أوسطية معروف أيضًا باسم "معمول" ويعتبر رمزا لإحتفالات الأعياد لدى الشعب اللبناني والعربي عموما بسبب شكله الجمالي وانتشاره الواسع بين الناس منذ زمن طويل. يأتي معمول الصنوبر بعدة أحجام واشكال ويحتوي عادة على كريمة مصنوعة من السمنة الناعمة والصنوبر المفروم والطحين والسكر وغيرها الكثير من المكونات الأخرى ذات الطابع الخاص بكل بيت ولكنه يبقى ثابت الجودة دائمآ لاحتوائه علي هده المقادير الرئيسية الثابتة كالصنوبر وسكر .

هذه فقط أمثلة بسيطة لما توفره لنا إبداعات مطبخ بلداننا الحبيبة خلال فترة العيد؛ فكل منطقة لديها تقليد خاص بها ومعايير معينة عند تقديمه لهذه التحف الصغيرة التي ترسم ابتسامة سروريةعلى الوجوه وتحمل رسالة حب واحترام بين الأقارب والأصدقاء.


شافية صديق

5343 Blog indlæg

Kommentarer