تعتبر مشروب "الفطر الهندي" أو كما يعرف أيضا باسم "الكفير"، أحد المشروبات الصحية الرائجة حالياً بسبب فوائده العديدة. إليكم شرح مختصر لكيفية تحضيره بطريقتين مختلفتين:

الطريقة الأولى: باستخدام الحليب الطبيعي

المكونات:

* حليب طبيعي (بقر، ماعز، جوز هند، فول صويا...) حسب الرغبة

* حبيبات كفير (متوفرة في المتاجر المتخصصة)

* جرة زجاجية

* منديل أو قماش قطني ناعم

خطوات التحضير:

1. اخلط نصف لتر من الحليب الدافئ مع ملعقة صغيرة من حبيبات الكفير في الجرة الزجاجية. تأكد من غسل الجرة جيداً قبل الاستخدام.

1. ضع المناديل/القماش فوق الجرة واضغط عليها برفق لتغطيتها بإحكام لمنع دخول الهواء. يمكنك أيضاً استخدام شبكة قهوة بديلة للمناديل.

1. اترك الخليط ليختمر لمدة تتراوح بين 12 و48 ساعة عند درجة حرارة الغرفة. ستلاحظ تغييراً في قوام الحليب وسيكون أقل حمضية مما سبقه. قد تستغرق فترة التخمير وقتًا أطول بعض الشيء إذا كانت البيئة باردة.

1. بعد مرور الوقت اللازم, انقل محتويات الجرة إلى مصفاة واستخدمها لإعادة جمع الحبيبات وإبعادها جانباً لاستخدامها لاحقاً في دفعات مستقبلية. سيصبح لديك الآن اللبن المكثف الذي يمكن تقديمه باردًا أو دافئًا بحسب ذوقك الشخصي.

الطريقة الثانية: بدون منتجات الألبان (بالاعتماد على مياه جوز الهند)

(نصائح: هذا البديل مناسب للنباتيين ولمن يعانون حساسية تجاه منتجات الألبان.)

المكونات:

* ماء جوز الهند (أو حليب جوز الهند المخفف)

* حبيبات كفير

* جرة زجاجية

* مرشح/شبكة قهوة

عملية التحضير:

1. امزجي حوالي نصف لتر من سائل جوز الهند مع ملعقة واحدة كبيرة من حبيبات الكفير في الجرة الزجاجية النظيفة والمعدة خصيصاً لهذه العملية.

1. اتبع نظام التغطية باستخدام المنادي أو الشبكة كما فعلت سابقاً.

1. انتظر حتى تتم عملية الاختمار والتي عادةً ما تكون أقصر منها المستخدمة لصنع اللبن المعتمد على الألبان - ربما تحتاج فقط لعشر ساعات تقريبًا لتحقيق نتائج جيدة اعتمادًا على حرارتها الخارجية.

1. تصفى المواد مرة أخرى عبر المصافي والتخلص نهائيًا من الشبك القديم الخاص بك أثناء إعادة تدوير الحبيبات لأجل المزيد من عمليات تخمير المستقبل . الآن لديكversion متاحة وخالية من المنتجات الحيوانية ويمكن حفظها للاستعمال فيما بعد ضمن ثلاجتك لفترة تمتد لسنة كاملة!

يتيح لنا هذان الوصفان المرونة لاتخاذ قرار يلائم احتياجات غذائك اليومية سواء كنت مهتم بصحة جهازك الهضمي أم بتغذيتي الجسم بمجموعة واسعة ومتنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لبناء جسم قوي وصحي !