الحلويات هي جزء أساسي من الثقافة الغذائية العربية والإسلامية، وهي ليست مجرد معجنات محلية الصنع ولكنها أيضًا تعكس المهارات التقليدية والتقاليد الغنية لهذه المناطق. سواء كنت مبتدئاً أو خبيراً في الطبخ، فإن تعلم طرق جديدة لتحضير الحلويات يمكن أن يكون ممتعاً ومفيداً. سنقدم لك هنا مجموعة متنوعة من الوصفات وأساليب التحضير التي ستساعدك على تحقيق النجاح في مطبخك الخاص.
البداية المثلى لأي رحلة نحو عالم الحلويات هي بالتعرف على الأدوات الأساسية اللازمة. قد تحتاج إلى أدوات مثل مقلاة متعددة الطبقات للحصول على طبقة جميلة ومتجانسة من العجين، بالإضافة إلى قالب خاص لتشكيل القطع بشكل مثالي. أيضاً، الاستثمار في بعض المكونات الجيدة النوعية سيجعل الفرق الكبير في طعم المنتج النهائي؛ لذا تأكد من استخدام أجود أنواع الدقيق والسكر والحليب.
أحد أكثر الأمثلة شهرة على الحلويات الشرقية هو البقلاوة - وهو طبق يستخدم فيه عجينة الفيلو الرقيقة المغلفة بالمكسرات المحلاة وصلصة الشربات. أولاً، سخن الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية (350 فهرنهايت). ثم، ابدأ بتجهيز الخليط باستخدام نصف كوب من كل نوع من أنواع المكسرات المقطعة (الفستق والجوز والصنوبر) وكوب واحد من السكر الأبيض وملعقتين كبيرتين من الزبدة المذابة. اخلط هذه المكونات جيدًا وضع جانباً بينما تستعد للطبقة التالية من العجين.
في وعاء آخر، ضع ملعقتين صغيرتين من الماء وملعقتين كبيرتين من عصير الليمون الحامض واستخدمهما لرذاذ رقيق فوق كل قطعة من عجينة الفيلو قبل ترتيبها بالتناوب مع طبقات من الخليط والمزيد من عجينة الفيلو حتى يصبح لديك هرم مرتفع. بعد ذلك، غطي الوجه بطبقة إضافية من عجينة الفيلو ورذاء بسيط بزيت الزيتون وتقديم قطع صغيرة بمقدار 4 سم مربع. أخيراً، امزج شراب البقلاوة (2 كوب سكر أبيض + كوب ونصف ماء + قرنفل وفانيليا) واتركيه يغلي لمدة 10 دقائق قبل سكبه برفق فوق البقلاوة مباشرةً أثناء سكبها في المقلاة. ضعها في الفرن المسخن سابقاً واضبط المؤقت لمدة تتراوح بين 50 دقيقة إلى ساعة واحدة حسب حجم الجزء الذي تقوم بإعدادها له. عندما تصبح ذهبية اللون وتظهر رائحة المشويات، تكون مستعدة للتقديم! قدمها باردة للاستمتاع بها كحلوى خاصة.
بالانتقال لمثل مشهور آخر وهو القطايف ، فهو يعبر تماماً عن روح رمضان وبداية عيد الفطر المبارك. تبدأ طريقته بخلط نصف كيلوجرام من الدقيق المنخول مع بيضة واحدة وربع كوب زبد مذاب وخمس أكواب ماء بارد لإعداد عجين ناعم وسلس. دع هذا العجين يجلس لساعة كاملة للسماح له بالارتفاع قليلاً مما يساهم في الحصول علي قوام ذهبي هش عند قليّه لاحقا. باستخدام ملعقة صغيرة فارغة على شكل قلب أو دائري مناسب لحشو القطن والفواكه وغيرها, اسقّ تلك المعلقات بكمية كبيرة من زيت الطهي واقلبها بحذر لتكتسب لون ذهبياً جميلاً ويكتسب سطحها الناعم قدرتها على الاحتفاظ بالحشوة وسطوع دهنيتها الداخلية بدون انسكاب محتواه الداخلي أثناء عملية المضغ والنقل للفم كما تفعل العديد من الأنواع الأخرى المتعارف عليها بكسر تماسكها الخارجي لدى تعرضها لعوامل حرارية عالية وهكذا...
بعد إجراء العملية الأخيرة وصناعة جميع كميات القطايف , ينصح بصب ما يقارب خمسين ملليلتر لكل كأس منها حتى يتم ملؤها واغلاد جوانبها ومن ثم تسكينها لفترة وجيزة قبل البدء بخدماتها عبر غير المناسبة لها وعلى وجه التحديد وذلك باستخدام عناصر كهذه : "قطر" وهو عبارة عن تركيبة تضم مجموعات متداخله للجلوكوز(السكر)+الماء+الماء+الكركم منتجة بذلك سائل بنفس خواص سوائل الاعراق البشرية بما فيها الرائحة الخاصة بشاي الأعشاب الشهيرة والتي تقدم وفق احتياجات الضيوف المختلفين للاحتفال بشكل فعال خارج أيام الشهر الكريم. ويجب العلم أنه يوجد حلول أخرى بديلة تتعلق باختيارات الأفراد فيما يتعلق بنوع المواد المستخدمة ضمن مرحلتهم الإنتاج نظراً لأنه ليس هنالك نظام تغذوي موحد للعائلة الواحدة فضلاً عن اختلاف مستويات قبول نمط حياة الأشخاص الراغبين باستعمال المنتجات الصحية المعتمدة أساساً على المصدر النباتي فقط .
بالإضافة لذلك هناك أشكال عدة لعمل الحلويات المختلفة بناءاًعلى المواسم والأحداث الخاصة بكل مجتمع بالأخص خلال الأشهر المقدسة كالافطار السنوي والعيدان الرئيسية وكذلك مختلف انواع الاحتفالات الطائفية المعروف عنها تقديم اصناف رائعة لغاية الطعام العالمي كاستقبال أفراح الزواج وحضور تجمعات اليوبيلات السنوية داخل المجتمع العربي العام .. إلخ.... إذ أنها تعد رمز حضارة وثقافة عامة وغنية تؤثر بدور مهم جدا تجاه زيادة روابط التواصل الاجتماعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية وتعزيز الروابط السياسية والثقافية بين الشعوب المتحضرة ذات الأصل الإسلامي والديني المستمد منه تشابه ثقافي مزروع منذ فترة طويلة جدًا..