حلويات على طريقة الشرق الأوسط: حلى دوار الشمس بالنسخة الصحية

التعليقات · 0 مشاهدات

في عالم الحلويات التقليدية الشرق أوسطية الغنيّة، يبرز "حلى دوار الشمس"، وهو طبق شهير يتميز بطعمه الفريد ونكهته الخفيفة التي تعكس جوهر الثقافة المحلية.

في عالم الحلويات التقليدية الشرق أوسطية الغنيّة، يبرز "حلى دوار الشمس"، وهو طبق شهير يتميز بطعمه الفريد ونكهته الخفيفة التي تعكس جوهر الثقافة المحلية. هذا الطبق ليس فقط لذيذ ولكنه أيضاً يمكن تعديله لتكون نسخة صحية منه تتناسب مع مختلف الاحتياجات الغذائية.

تتميز الوصفة الأصلية باستخدام الدقيق والشعير والسكر كأحد مكونات أساسية. ومع ذلك، بإضافة بعض التحسينات الصغيرة، يمكن تحويل هذه الوصفة إلى خيار أكثر توازنًا غذائيًّا. بدلاً من استخدام السكر العادي، يمكنك استبداله بالعسل الطبيعي أو محليات طبيعية أخرى قليلة السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، إضافة المزيد من البذور مثل بذور دوار الشمس والبذور الأخرى الغنية بالأوميغا 3 سيجعلها وجبة مليئة بالقيمة الغذائية.

بالنسبة للطبقة الخارجية، تعتبر المكسرات النيئة والمجروشة بشكل ناعم خياراً ممتازاً لتحل محل الزبدة التقليدية المستخدمة عادة. هذه الطريقة ستقلل من الدهون المشبعة وتزيد من محتوى البروتين والألياف في الوجبة.

إذا كنت ترغب في جعلها صديقة للمعدة حساسة، يمكنك تجربة استخدام دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض الذي قد يكون صعب الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي. كما يمكن أيضًا تقليل كمية الزيت المستخدمة أثناء الطهي للحصول على نسخة أقل دهونًا.

في النهاية، فإن عملية صنع حلى دوار الشمس الصحي ليست فقط سهلة ولكنها أيضا فرصة لإعادة اكتشاف جمال الأطعمة القديمة بطرق جديدة ومبتكرة، بينما لا تزال تحتفظ بنفس الروح والنكهة الخاصة بها.

التعليقات