- صاحب المنشور: حميدة الغنوشي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول إمكانية ضمان الشفافية والعدالة في نظام قياس الأداء عندما تكون النتائج مرتبطة بمجال أوسع كالوصول إلى الطعام الصحي أو التعليم العالي. طرحت العديد من الأسئلة حول كيفية تحديد "النجاح" في هذه المجالات الضخمة التي تتأثر بعدة عوامل، بعضها خارج سيطرة المؤسسات.
سعى البعض إلى إيجاد حلول لقياس النجاح في مجالات الطعام الصحي والتعليم العالي. اقترح *bashar_hadi_596* أن "النجاح" في هذه المجالات يصعب تحديده بمعايير صارمة، مُشيرًا إلى الحاجة إلى أخذ بعين الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
ورد *لطفي الدين القبائلي* على ذلك بذكر أنه ربما يجب التفكير في مجالات أخرى للقياس، نظراً لأن القياس في المجال الاقتصادي لم يعد محاطًا بالأمان. اقترح الاستعانة بالقياس الكمي لمعرفة من يستطيع إعالة نفسه من الطعام العادي أو التعليم المتوسط.
*وليد بوزرارة* أضاف إلى هذا الرأي، مؤكداً أن الواقع المعقد يتطلب إدراكًا أكثر شمولًا.
*برهان بن محمد* أكد على أن استخدام القياس الكمي قد يكون الحل الأمثل لبعض جوانب هذه المسألة، ولكن يجب عدم نسيان فحص الظروف الاقتصادية والاجتماعية لكل فرد.
*أزهري بن القاضي* أوافق على ما قاله *برہان بن محمد*, لكن طرح سؤال: هل الفحص الظروف الاقتصادية والاجتماعية لكل فرد ممكن عمليًا؟ وكيف يمكن تقييم "النجاح" بشكل عادل في مجالات واسعة ومتشعبة كالطعام الصحي والتعليم العالي، دون اللجوء إلى معايير قابلة للقياس؟
*نهاد الزموري* قدم مقترحًا بديلًا، بأن ننظر للخارج عن "النجاح" المحدد بمعايير محددة، ونتجه إلى فكرة "العدالة" كهدف أساسي. اقترح قياس مدى توفر الفرص للوصول إلى الطعام الصحي والتعليم العالي بشكل عادل لجميع الأفراد بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
搜索
热门帖子