- صاحب المنشور: مسعدة المجدوب
ملخص النقاش:
تنصبّ محادثة متفاعلة بين مجموعة من الأفراد حول أهمية الطهي وانعكاساته المتعددة على مختلف جوانب الحياة البشرية. يؤكد المشاركون جميعًا على كون الطعام ليس مجرد وسيلة للغذاء، وإنما بوابة نحو فهم أعماق الثقافات المختلفة والحفاظ على التراث الإنساني من خلال التعامل المباشر مع تحضير الأطباق الشهية.
تُشير "هدى بن الطيب" إلى الطابع التاريخي والاجتماعي للطهي، موضحة أن كل طبق يروي قصّة فريدة تضفي البعد الثقافي والفولكلوري المميّز لكل منطقة وشعب. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الطهي المستقل الأشخاص على اكتساب المزيد من الاكتفاء الذاتي وتحسين المهارات العملية الخاصة بهم. وهي تincitation الأخرى لمشاركة الوصفات واستكشاف المغامرات الجديدة داخل مجال الطهي الواسع.
من جانبها، تعزز "إخلاص بوزيان" رؤيتها قائلة إن الطعام يعتبر مرآة عاكسة للتعدد الثقافي العالمي وهو عامل جمعي مهم للأناس بمختلف خلفياتهم. تضيف إيمانها بقيمة "تعلم التحكم بمقادير الوجبات الرئيسية"، مؤكدة أنها تنبعث منها مشاعر الإنجاز المحسنة للنفس والثقة المرجوة. علاوة على ذلك، تحتفل بروابط الرحلات العائلية السابقة جنباً إلى جنب مع الأعمال المنزليّة الأصيلة والتي تتضمن عمليات تجهيز المواد الغذائية وغيرها من الأمور المنزلية الضرورية.
يساهم "فارس الحساني" بتعزيز وجهة نظر زملائه السابقين مفيدا أن وظيفة الطعام تفوق حدود مجرد تأمين الاحتياجات الجسمية بل توسّعت لتغدو حلقة وصل تربط المجتمعات سوياً. كما يشدد كذلك على أنّ فترة قضائها بالقرب من الفرن تعد واحدة من أجمل حالات الانغماس الحميمي للعائلة. وليس أدل على تلك المقولة من تصريحه بأنّه ليس مهارة متعلقة وحدها بغرض الانتاج الغذائي لكنها علامة فارقة وتمثيل قوي لماضي مجيد تم تناقل سيروره عبر نقل المعارف عبر الاجيال .
ويتردد صدى حديث "الشاذلي بن منصور" منطلقاً من موطن سابق لسيدة المائدة، إذ يقدر بكل احترام بياناتها الرائعة وبأن قدرتها علي احداث العديد من الاطباق تستند الي شخصيتها وإطار عمل خاص بها ، وهي صفة جد مبهرة بحسب قوله. ومن ثم يستعرض المواقف الجميلة للمناسبات الزوجية والجماعية المرتبطه بساعات نشاط المدخنة وتعبيراً عن مدى الحب والالتقاء الاسري المثالي عند تدبيرهن لانشطة خارجية وإعداد الأغذية في المنازل دون الرجوع لشراء المعدات الحديثة المناسبة لهذا الرباط اجتماعي ممتع ومستخدم كثير الفترة الأخيرة , معتمدا بذلك طريقة بسيطة ومقبولة لدى الجمهور وخارج اطار المغالاة الباهظة مادياً وعمليا ايضاَ .
وفي ختام المساهمة، تؤكد "أمل بن موسى" اقتناعا بأنه رغم الفوائد المحتملة لاستثمار التدريب الطهائي الشخصي لكن الوضع لن يكون ممكنا ولاسهل دوما نظرا لأنه فرصة غير مضمون الوصول إليها خصوصا لمن هم ملتزمون بشغل لهم وتكاليف مرتبطه بعدالة الزمن مقارنة بالعهد الجديد ولذلك يبقى الامر متغيرا حسب الظروف وقد يخلف آثار سلبيه عليها وعلى الراغب أيضاَ ولكن المجتهد سيكون لديه المكافاة المنتظر الحصول عليه كزيادة مستوى الثقه واحتمالات تحقيق الادخار المالوف لاسباب ذات علاقه بكلف التسليم الخارجي اكبر حجما وفق مقاييس نسب الأشغال المذكورة اعلاه . بينما يرسم "خطاب بن صالح" صورة واقعيه بان اهميته تلعب دورا رئيسيا حين يدخل العلم الحديث للسانه لكنه يأخذ نقاط ايجابيآ وينصح بالتوقف قليلا امام مطالب واقعه المعيش موجود حاليا أمام الكثير ممن يعملونه ضمن جداوله الرسميه فهو حالة تحتاج لصبر