مسؤولية الذكاء الاصطناعي: موازنة بين التقدم والفوائد الأخلاقية

التعليقات · 2 مشاهدات

تناول المنتدى الإلكتروني موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، حيث سلط المحورون الضوء على أهمية الموازنة بين تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واحتي

- صاحب المنشور: تقي الدين البوزيدي

ملخص النقاش:
تناول المنتدى الإلكتروني موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، حيث سلط المحورون الضوء على أهمية الموازنة بين تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واحتياجات المجتمع من منظور أخلاقي وقانوني. بدأ تقي الدين البوزيدي المناقشة بتسليط الضوء على مخاوف مثل فقدان الوظائف وانعدام الحماية للقضايا المتعلقة بخصوصية البيانات. ثم انضم إليه العديد من الأعضاء الذين شاركوا أفكارهم وآرائهم حول هذا الموضوع الحساس. **1. توابيـسي _709**: اعترف بخطر الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى خسائر أكبر وغير متوازنة في الوظائف بالإضافة إلى انتهاكات محتملة لخصوصية البيانات. وطالب بإيجاد توازن يضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تعزز الاحتفاظ بقيم المجتمع الأساسية وضمان الأمن المعلوماتي للأفراد. **2. الفت ح دين الكيلاني**: اتفق مع مخاوف توابيسِي ولكنه دعا أيضا لاستكشاف فرص الذكاء الاصطناعي لتحسين نوعية الحياة إذا تم التعامل معه بحذر واستخدام فعال. شدد على حاجتنا للحوار المستمر لبناء نظام مستدام يساهم في رفاه الجميع ضمن حدود القيم الإسلامية والتقاليد الأصيلة. **3. بهية بن عمر**: أكدت أهمية دراسة الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي إلا أنها اقترحت تركيز الانتباه كذلك على تبني حلول مبتكرة تضمن احترام الحقوق الأساسية للمجتمع والإرشادات الشرعية مع الاستمرار في تطوير القدرات التكنولوجية الحديثة. **4. علياء القروي**: أعربت عن دعمها للفكرة السابقة مؤكدة ضرورة تحديد إطار أخلاقي واضح منذ بداية عملية التنفيذ. حسب رأيها، التسليم الكامل لمخططات الذكاء الاصطناعي دون تدخل مباشر من خبراء في مجالات مختلفة بما فيها القانون والعرف الاجتماعي، قد يخلف آثار مدمرة طويلة المدى تتجاوز الحدود المعروفة الآن. **5. رزان ابن عبد الله وأكر مبن محمد**: اختتمتا الحلقة بمناقشه مشتركة تؤكد على ضرورة مشاركة مختلف التخصصات لوضع نهج أخلاقي شامل يلزم كافة جوانب تطبيق العلم الحديث بما فيه السياقات القانونية والقيم المجتمعية والثقافية والدينية الخاصة بكل فرد وهويتها العامة كمجموعة متماسكة اجتماعياً وثقافياً وروحيّا . وفي نهاية الأمر ، اتفق كل المشاركين تحت سقف واحد وهو الحرص على تحقيق مصالح الانسان والحفاظ عليها بما في ذلك حقوقه المدنية عبر إدارة موثوق بها تجمع التجريب الجديد مع الأحكام المؤسسية القديمة بما يفيد الجانبين ويتجنب أي ضرر محتمل .
التعليقات