- صاحب المنشور: ألاء الجنابي

ملخص النقاش:
النقاش بين المستخدمين حول دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم التعلم الرقمي. يجادل بعض المتحدثين بأن هذه المنصات يمكن أن تكون أداة قوية للتعلم، حيث تتيح للمجموعات والمجتمعات على هذه المنصات الرقمية أن تؤسس شبكات دعم تعليمي تعزز من فعالية العملية التعليمية. يبرر جعفر العسيري هذا الCLAIM قائلًا: «إن الشبكات الاجتماعية ليست مجرد وسيلة للتسلية واللعب، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا أداة قوية للتعلم، حيث يمكن للمجموعات والمجتمعات على هذه المنصات الرقمية أن تؤسس شبكات دعم تعليمي تعزز من فعالية العملية التعليمية.» في المقابل ينتقد مولاي إدريس بن الطيب هذا الCLAIM قائلًا: «لا أتفق معك، حيث إنها تحول المجتمع إلى مجتمع لعب وليس للتعلم، ويمكن للشباب الحصول على معلومات زائفة أو غير دقيقة من خلال هذه المنصات.» ويجادل غنى الحساني بأن مثل هذه النظريات التدميرية للمجتمعات الإلكترونية تجعلك تفوت الفرصة لاستغلال شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع وليس ضده، حيث تتيح لك هذه المنصات إمكانية الوصول إلى الفئات العريضة من الناس ومشاركة الأفكار والخبرات بسهولة كبيرة وتقديم الدعم والمشورة للآخرين. كما يطرح علي حكيم أن عليك تقديم دلائل إثبات فعاليتها في تحسين التعلم، حيث إن هذه المنصات تشمل كذلك أمورًا أخرى مثل الترفيه والمعلومات الزائفة التي يمكن للأفراد تداولها بدون أي مراقبة أو رقابة. من جهة أخرى يعتقد هيثم الدين بن الطيب بأننا لا يكفي إثبات عدم فعالية الشبكات الاجتماعية في المجتمع التعليمي، بل ينبغي لنا العمل على تحسينها والتأثير عليها بشكل إيجابي لتحقيق أهدافنا. في النهاية يتضح أن المتحدثين يطرحون مختلف وجهات النظر حول دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم التعلم الرقمي، ويتوصل بعضهم إلى أن هذه المنصات يمكن أن تكون أداة قوية للتعلم إذا تم استغلالها بشكل صحيح.