تلعب كلٌّ من إدارة التسويق والتمويل أدواراً حيوية ومتكاملة في تعزيز النمو والاستدامةfinancial health لشركة ما. باعتبارهما دعامتين أساسيتين لإدارة الشركات, فإن العلاقات المتشابكة بين هذين المجالين تؤثر بشكل مباشر على القدرة التنافسية طويلة المدى للشركة.

*الفهم المتبادل لفلسفة ومهام كل مجال*

إدارة التسويق: هي العلم الذي يدور حول تحديد الاحتياجات ورغبات العملاء المستهدفين، ثم تصميم استجابة فعالة تلبي تلك الرغبات بكفاءة. تتضمن هذه العملية تحليل السوق، ابتكار منتجات مبتكرة، وضع سياسة سعريهذا يناسب العملاء، بالإضافة إلى اختيار طرق موفرة للتوصيل والتوزيع. هدفها الرئيسي يكمن في بناء سمعة قوية للمنتج/الخدمة وخلق مواجهة مستمرة مع جمهور واسع.

إدارة التمويل: تعتبر إدارة التمويل عملية تشخيصية تقوم برصد وتحليل تدفقات المال داخل وخارج المؤسسة. وهي مسؤولة عن اتخاذ قرارات ذكية بشأن كيفية جمع رأس المال اللازم، وكيفية استخدامه بشكل فعال للحصول على أعلى مردود ممكن. تتضمن مسؤولياتها أيضًا مراقبة المخاطر المالية وضمان السلامة العامة للموارد الاقتصادية والنقدية بالمؤسسة.

*الأهداف الاستراتيجية المشتركة*

1. تحقيق الربحية: يستطيع قسم التسويق زيادة الطلب والحصة السوقية بينما يعمل فريق الإدارة المالية على التحكم بمجموع المصروفات لتحقيق هامش ربحي جيد.

1. تقييم المشاريع الجديدة: قبل الموافقة على مشروع جديد، يقوم الفريقان بالتضافر لاستعراض الجدوى التجارية والمالية للمشروع المقترح. يتم النظر هنا للاستثمارات المرتبطة بكل جانب - مثل الرسوم التسويقية مقابل التأثيرات المرجوة على إيرادات الشركة.

1. الرؤية الطويلة الأجل: حين تعمل الإدارتان جنباً الى جنب، تستطيع الشركة رسم خارطة واضحة لما سيكون عليه الوضع خلال السنوات المقبلة وما العمل المطلوب القيام به حالياً ليكون لها تأثير كبير لاحقا.

1. الصيانة الدائمة لقاعدة العملاء: يسعى المحترفون في مجاليْ التسويق والتمويل نحو الحفاظ على رضا العملاء الحاليين لجذب المزيد منهم مستقبلاً وكذلك منع نزوح الآخرين بسبب منافسين محليين اقوياء. وقد يتطلب هذا الأمر بذل مجهود كبير لتوفير خدمات ودعم ممتازين تحت مظلة برنامج خدمة العملاء الواضح والمعمق.

1. تشغيل موارد بشرية قادرة: يشغل قطاعا العمل هامين دورا مهما في التأثيرعلى سلوكيات واحتياجات قوة عاملة مؤهله ومعززة بنظريات علم النفس الاجتماعي الحديثة وغيرها مما يساعدها على التفكير النقدي واتخاد القرار بشفافية كبيرة عند تواجد عوامل ضغط شديده عليها قد تهدد وظائفها نفسها!

بالإستمرار بوتيرة متوازنة بين جهود التوجهات التي تراها هاتان الوحدتان داخليا والخارجيان أيضا بالنسبة لشركتهم, يمكن لـأي مؤسسات تجارية اليوم الوصول إلى مرتبة الخبراء الرياضيين الذين يحققون البطولات نتيجة تنسيق مثالي بين فرق عدة مختلفة ولكنهن توصلوا سويا لحلول جديدة كانت السبب الأقوى لرقي مستوى ادائهن .