دور السياسة النقدية الفعالة في إحتواء التضخم المستدام

التعليقات · 2 مشاهدات

تُعدّ السياسة النقدية أحد الأدوات المالية الرئيسية التي تستخدمها البنوك المركزية للتحكم في كمية المعروض النقدي ومستويات أسعار الفائدة لتحقيق الاستقرار

تُعدّ السياسة النقدية أحد الأدوات المالية الرئيسية التي تستخدمها البنوك المركزية للتحكم في كمية المعروض النقدي ومستويات أسعار الفائدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومنع التضخم الزائد. يُعتبر فهم هذه الآليات ضرورياً لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة مثل ارتفاع معدلات التضخم، إذ يمكن للسياسة النقدية المُدارة بحكمة أن تلعب دوراً حاسماً في إعادة توازن السوق وحماية القدرة الشرائية للمستهلكين.

في سياق اقتصاد عالمي مترابط ومتغير باستمرار، يظل التحكم في مستويات التضخم تحدياً رئيسياً امام الحكومات والمؤسسات المصرفية. إن تنظيم القوة الشرائية للأوراق النقدية عبر أدوات مختلفة كرفع سعر الخصم وتغيير نسبة الاحتياطي إلزاميًا يساعد في تقنين الطلب على المنتجات ويحافظ بذلك على مستوى ثابت نسبياً لأسعار السلع والخدمات. فعندما ترتفع أسعار السلع بشكل طويل الأمد، تؤدي إلى خسارة للقيمة الحقيقية للنقد مما يؤثر بدوره سلباً عى حياة الأفراد وخاصة ذوي الدخل الثابت.

تتمثل إحدى أهم طرق التقليل من آثار التضخم باستخدام سياسة نقدية مرنة تقوم بتحديد المعدلات المناسبة لسعر فائدة السياسات وتمكين النظام المصرفي من ضبط مصادر الأموال المتاحة ضمن نطاق محدد. عند رفع سعر الإيداع، يتم تشجيع المدخرات وتحفيز الادخار بدلاً من الإنفاق الرأسمالي، وهو عامل مهم لتثبيط عملية طلب الزيادة في الاسعار والتلاعب بها. بالإضافة الي ذلك، تساهم سياسات خفض العرض النقدي بإعادة التوازن للسوق وبالتالي تثبيت استقرار الأسعار بما يعود بالنفع العام علي جميع طبقات المجتمع ويكفل عدم تفاقم حالة الانكماش الاقتصادي او تضخم الأسعار الخارج عن الخدمة الطبيعية للاقتصاديات الحديثة المرنة للعوامل الخارجية المؤثرة عليها وعلى حركة التجارة العالميّة.

ومن الواضح ان تنفيذ نهج رشيد تجاه إدارة العملة المحلية يعد جزءا اساسيا للحفاظ علی ثبات قيمتها أماما الدولار الأمريكي والعوامل الأخرى ذات التأثير الكبير علي تطورات المشهد الاقتصادي الحالي والمعاصر والتي تحكم مصائر الشعوب وأنظمة الحكم المختلفة حول العالم. لذلك فإن مراعاة تأثير تلك الجهات الدولية والشركات العالمية العملاقة وكبار المشرعون المحليون أمر حيوي لإحداث تغيير ايجابي نحو تحقيق اهداف الدولة المتعلقة بالنمو المستدام وضمان مستقبل اجتماعي واقتصادي مستقرة وآمنة لكافة شرائح المواطنين دون تمييز ولا ظلم . وهذا ما شهدته تجارب العديد من الدول الناجحة اقتصاديا والتي اعتمدت اسلوب تدبير موارد البلاد بطريقة علمية مدروسة مبنية علي دراسة مفصلة لكل مرحلة تاريخيه وانتقاليه تمر بإقتصاداتها الوطنية خلال العقود الأخيرة فقد نجحت بعض البلدان مثال اليابان والخليج العربي وغيرهم من الدول المتوسطة إلي الأعلى دخل تعدد الاعتماد بنسب أعلى مقارنة بالأسلوب غير العلماني الهزيل السابق المعتمد فيه سابقا وساهمت بهذا النهضة والتنمية المستمرة لمختلف القطاعات العامة والخاصة داخليا وخارجيا كذلك ايضاَ... بالتأكيد ستعمل السياسية النقديه جنبا الى جنب مع نظيرتها التجاريه والبرامج الاجتماعية المقترحه قبلا وعند التنفيذ وستكون لها نتائج ممتازة عندما تتكامل جميع المسائل سالفة الذكر داخل اطر واضحه ومعايير دقيقة لاتخاذ القرارات الصحيه المفيدة لصالح الجميع بلا استثناء حقا! إنها ليست أكثر من مجرد لعبة ارقام بل هي ماليتان حقيقتان تستحق دراستهما عميقآ لفهم طبيعتها واتقان فن التعامل بكل حرفيه واحترافيّه بشأن مسائل مصرف المال والإحصائيات الخاصة بقضايا الضرر البيئي والصحي المرتبط بموضوع الامراض الخطيره كالسرطان مثلا وما يشابه هذا النوع وإن كان بصورة غير مباشرة لكن يجدر بنا التركيز عليه أيضا نظر لما قد يحدث نتيجة له من اخطار كارثية مؤكد لن تسلم منها الإنسانه مهما بلغ تقدم الطب الحديث لحسن الحظ فان هناك العديد ممن يعمل بجهد واجتهاد بالإمكان توفر دعمهم للتطور التصنيفي المهاري لمساعدة الجانبين المصرفي والنفساني معا لذا ينصح بعدم اهمال جانب الصحة النفاسية والأخذ بعين الاعتبار باعتباره مجال حساس يحتاج اهتمام خاص ومعرفة واسعة لتحسين الواقع الواقع حالياً أمام مجتمعات اليوم المضطربه بين مشاكل عدة كتزايد وفيات الاطفال حديث الولاده ونقص الغذاء والدعم الاجتماعي وارتفاع سن المبكرة للإنسحاب التدريجي لشريحة كبيرة جداً قد تعتبر الجزء الأعظم السكانy سكان المنطقة العربية مما يتطلب وجود حلول مبتكرة وجذعية لدعم الفقراء ومساندتهم حتى يستطيعو مواجهه الغلاء والفوضى الخلق وعدم الانتظام وعدم الاستقرار في مجالات الحياة المختلفه ولكن ليس هنالك حاجه للغوص اكثر فيما ذكر سابق لأنه خارج السياق تماما هنا ولكنه فقط سبيل لاستعراض الوضع العام المنظر والسعي لرؤية الحل البديل والحلول المقترحه الجديدة والممكن تطبيقها الآن رغم تداعيات جائحة كورونا الاخيرة إلا أنها تحمل فرص وإشارات خير وقدوم الخير لاحق لبدايات افضل حين تبقى الروح موجودة ولا تزال النفس البشرية قادره علي تحقيق انجازات خارقه وعظيمة اذا اتحد الجميع خلف هدف واحد وهو بناء وطن عصري مزدهر امن آمنا وطواعنـة حسنــاً .... هكذا تكون بداية جديدة وانطلاق جديد باتجاه الطريق الصحيح نحميل غدٍ أبشع ازدهارا واستقرارا واستمرارية

التعليقات