في عالم العناية الشخصية، يعتبر اختيار المنتجات المناسبة لبشرتك أمرًا حاسمًا خاصةً عندما يتعلق الأمر بشاشة الوجه الحساسة. صناعة الصابون الخاص بك ليس مجرد خيار اقتصادي بل أيضًا طريقة فعالة للتأكد من استخدام مكونات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية القاسية التي يمكن أن تجفف البشرة وتسبب تهيجها. فيما يلي دليل خطوة بخطوة لإنشاء صابونة وجه طبيعية ورقيقة:

1. التحضير: قبل البدء، تأكد من توافر جميع المستلزمات اللازمة مثل قاعدة الصابون الصلبة غير المنكهة والمكونات الأخرى مثل الزيوت النباتية والعطور العطرية إذا كنت ترغب في إضافة رائحة لطيفة. يمكنك استخدام زيت الجوجوبا وزيت اللوز الحلو للحصول على تركيبة مرطبة وملائمة للبشرة الحساسة.

1. إذابة القاعدة: ضع كمية صغيرة من قاعدة الصابون في حمام مائي مغلق حتى تتحول إلى حالة سائلة تمامًا. هذا يضمن عدم وجود شوائب داخل الخليط النهائي.

1. إضافة الزيوت: بمجرد ذوبان القاعدة, اتركها تبرد لمدة دقائق قليلة ثم ابدأ بإضافة زيوتك المختارة ببطء وبحذر. امزجي جيداً بعد كل إضافة حتى تتجانس جميع المكونات مع بعضها البعض بشكل كامل.

1. اختبار درجة الحرارة: يجب أن تكون درجة حرارة الشمع الآن حوالي 55°C - 60°C لتجنب حرقة البشرة عند الاستخدام.

1. صب الخليط: اسكب الخليط المحضر بحذر في قالب مصمم لذلك وهو عادة ما يكون مصنوع من السيليكون أو البلاستيك. تأكد من ملء الفراغات الموجودة بالقاع أولاً وبعد ذلك الجزء الأعلى بالتدريج لمنع ظهور فقاعات هواء فيها.

1. التبريدة والتقطيع: دع الخليط يبرد ويستقر خلال الليل أو حسب التعليمات الخاصة بكل نوع قاعدة صابونية تستخدمينها. قد تحتاجين أيضا لوضع غلاف بلاستيكي فوق القالب أثناء عملية البرْد هذه للمساعدة على منع دخول الأتربة والحشرات. صباح اليوم التالي –أو وقت الانتظار الذي ينتهي فيه تعزيز التركيب– قطعي الصابون إلى قطع مستطيلة باستخدام قاطعة سميكة ومسننة خاصتين بصنع الصابون.

1. التخزين والدورة الأخيرة: خذي قسطا من الراحة ابتداءً من يوم واحد فقط ولأسبوع كحد أعلى للسماح لصابونتك الجديدة بأن تشكل نفسها وتحسن تماسك كتلتها بدون ضعف داخلي يؤدي لاحقا لانكسار القطع الصغيرة المفردة منها. حافظ عليها في مكان جاف وسعيد لفترة قصيرة أخرى قبل بدء استخدامها.

تذكر أنه رغم أنه بالإمكان صنع أنواع متعدّدة ومتنوعة مختلفة الطبائع والأشكال بناء لما ذكر اعلاه إلّا أنّ هناك اعتبارات هامة لكل شخص قد لاتناسب الجميع نفس الطرق والمعايير؛ فمن الضروري إجراء اختبار حساسيّة الجلد عند تغيير طرق وأساليب الوصفات المختلفة والاستشارة الطبية المتخصصة إن ظهرت ردود فعل جانبية مقلقة اثناء التجربة الأولى للاستعمال الفعلي لأوّل مرة .