إليك نسخة مُعاد صياغتها ومُحسنة لمقال "طريقة صنع الصابون البلدي":

الصابون البلدي، وهو نوع تقليدي من المنظفات الطبيعية التي تتميز بنعمتها ونقاءها، يمكن صنعه بطريقة بسيطة ومتاحة للجميع. إليك دليل خطوة بخطوة لتحضير هذا المنتج الثمين:

المواد اللازمة:

1. زيت الزيتون النقي (على الأقل لتر واحد).
2. البوتاس الشائع (حوالي 150 غرام)، يجب التعامل معه بحذر شديد لأنه مادة سامة عند التلامس مع الجلد والأعين.
3. الماء العادي (حوالي نصف ليتر).
4. وعاء زجاجي كبير وآمن للاستخدام على النار.
5. منديل نظيف وجراب بلاستيكي للشطف.
6. عبوات وزجاجات محكمة الغلق للتخزين.

التعليمات:

تحذير: يعمل البوتاس كقاعدة قوية وله طابع سام؛ لذلك اتبع هذه الإرشادات بحذر شديد لضمان سلامتك الشخصية. كما يُفضل ارتداء القفازات الواقية أثناء العملية برمتها.

1. التحضير:

* اخلط البوتاس بالماء الفاتر وليس المغلي لتجنب الانفجار بسبب الحرارة الزائدة. استخدم ملعقة خشبية لخلطهما جيداً حتى يصبح المزيج سميكاً ودافئاً نسبياً. اترك الخليط جانباً ليبرد قليلاً قبل الاستمرار.

2. مزج المكونات:

* بعد تبريد خليط البوتاس، أضف تدريجياً زيت الزيتون إلى وعاء آخر ذو قاعدة كبيرة وقدرته كبيرة بما يكفي لاستيعاب جميع المكونات دون انسكابها. حرك باستمرار بالمضرب اليدوي حتى يبرد الخليط ويتجانس تماماً ويصل لزجة مشابهة لشكل المهلبية الناضجة وغير المتماسكة كثيرا. قد يستغرق ذلك حوالي ساعة واحدة وقد تحتاج لإعادة تسخين الجزء السفلي من الوعاء بواسطة نار هادئة إذا تجمدت بعض المناطق الداخلية منه ولم تعد تتشابه بملمس الخليط العام المنتشر عليه دفء لطيف عبر كافة المساحات الداخلية للوعاء نتيجة حركة التدوير الدائمة والمواصلة لمدة طويلة لساعات عدة...الخ.... وبمجرد الوصول للمرحلة المرغوب فيها وهي الحصول عليها بصورة متجانسة بشكل كامل كالمهلبية الجاهزة للأكل فلن يتم الانتقال نحو مرحلة العمل التالية إلا حين تفقد درجة حرارتها وتشعر بأن طبقات سطحية تشبه الهلام تغطي جوانبه الخارجية مما يشير ضمنياً لقرب الوصول لحالة التبلور النهائية والتي تعتبر علامة فارقة وانتهاء ناجح لهذه المحاولة الأولى بإذن الله سبحانه وتعالى! ... وهكذا.. وهذا يعني أنه ينبغي الانتباه لأمر مهم للغاية وهو ضرورة عدم ترك الخليط تحت تأثير البرودة المطولة إذ سيؤثر سلبا على فعاليتها وخصائصها الاساسية التي تمثل جوهر فكرتها الأصلية منذ بداية الأمر وطيلة فترة التنفيذ العملية ذات الطابع الجدلي وصنعياته المعقدة والتي تحمل الكثير من المتاعب والمشاق ولكن نتائجها تستحق كل تلك العقبات بالتأكيد خاصة عندما يحقق هدف الوصول لفكرة مبتكرة وفريدة النوع تسمح بتوفير بديل طبيعي أكثر صحّة وجودة وأمان مقارنة بالأصناف المصنّعة مجهوديا باستخدام مواد كيماوية ضارة للإنسانوالبيئة كذلك!!

3. التشريب والشكل والتعبئة:

* امسح قالب التشكيل بورق مطبخ نظيف ثم اسكب الخليط فيه بحرص دون خلق فقاعات هوائية داخل التركيبة الجديدة للحفاظ على تماسكيته وإعطائها الفرصة المناسبة للتجمّد والحصول عل شكل منتظم وخالي من المشاكل التقنية الأخرى مثل ظهور ثقوب غير مرغوبة على ظهر القطعة النهائي بالإضافة لاتباع نظام تنظيم درجات تعرض كميات مختلفه لكل جزء منها بدرجه حرارة خاصه بها مدة خمس ايام كاملة الى جانب ثبات وضعية الشيخصي الخاص بك داخل غرفة واقيه بعيده اثناء عمليه التصنيع وفي نهاية اليوم الخامس ستكون أمام قطعة ثابتة وصلبة بشكل نهائي ويمكن الآن إزالتها برفق عن طريق قلب القالب رأساً على عقب وسحبها بلطف باتجاه الخارج وذلك لأن قوة القص بين الطبقتين الداخليات والخارجيات تعملان لصالح عملية الفصل بدون تعريض جسمك لأخطار محتملة فيما لو حاول رفع المقلاة مباشرة بفعل قوة الاحتكاك بين وجهي الصفائح المعدنية.... وبعد مرور يوم اضافيين خارج الظروف المتحكم فيها سابقا سيكون لديك القدرة علي تحديد مدى نجاح التجربة بناءآ علي النظر مباشره لما توفر لدي الشفافيه والنضاره المرجوه من خصائص ظاهرة للعين المجرده بينما يجدر بي التنبيه هنا بأنه رغم كون المنتج قابل للاستهلاك الآدمي ولكنه ليس مصنف غذائي وإنما فقط مغذي بشروط مهيئة خصيصًا لذلك فعنداستخدامه موضعيًا فقد يؤدي الي تهيج جلدي لدى البعض بينما البعض الآخر قادرٌ بالفعل علي تحمل الأكواع الهامسات إليه حول احتمالية تورّم مناطق حساسة كهذه المنطقة مثلا..!! ولذلك احرصوا دوماً علي اختيار زيوت نقيه ١٠٠٪؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜؜