الكلاوي هي واحدة من الأطباق الشهيرة في العديد من الثقافات العربية، ولها طريقة تحضير خاصة تتطلب بعض المهارة والصبر لتحقيق النكهة المثالية. إليك الخطوات البسيطة لإعداد هذا الطبق اللذيذ:
المكونات:
- كيلو غرام من كلاوي الغنم نظيفة ومعالجة بشكل جيد.
- ثمانية فصوص كبيرة من الثوم المفروم ناعمًا.
- ملعقة كبيرة من الفلفل الأحمر الحار المجروش.
- ملعقتان كبيرتان من الزيت النباتي.
- ملح حسب الرغبة.
- كوب واحد من الماء الدافئ.
الخطوات:
- اغسل الكلاوي بالماء الجاري ثم ابشرها قليلاً باستخدام سكين حادة لتسهيل عملية التسوية لاحقًا.
- اخلط الكلاوي مع الثوم والفلفل الأحمر الحار وملعقة صغيرة من الملح في وعاء عميق. تأكد من خلط كل القطع بالتساوي حتى تتغطى جميعها بخليط التتبيلة. دع الخليط يرتاح لمدة ساعتين على الأقل، ويفضل طوال الليل للحصول على نكهة أقوى.
- بعد فترة التتبيل، سخن الزيت النباتي في مقلاة كبيرة على نار متوسطة إلى عالية حتى يسخن تماماً.
- أضف الكلاوي المتبلة تدريجياً إلى المقلاة الساخنة وزعها بطريقة تسمح لها بالقلي بالتساوي بدون التحميل الزائد للمقلاة. قد تحتاج إلى القيام بهذا في دفعات إذا كانت كمية كبيرة جداً من الكلاوي.
- اترك الكلاوي تقلى لبضع دقائق حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة من الخارج ولكن غير مطبوخة تمامًا، لأن العملية التالية ستكمل طبخها بدقة أكثر.
- بمجرد أن تبدأ الحواف الخارجية للكلاوي باللون الذهبي، اسكب كوب واحد من الماء الدافئ فوقها وأطفئ النار مباشرةً تحت القدر.
- غطي المجموعة وتجنب فتح القدر لأطول مدة ممكنة - حوالي نصف ساعة - للسماح لبخار الماء بإكمال طبخ الكلاوي بشكل مثالي داخل الضغط الجزئي المحصور ضمن الغطاء المغلق للقدر.
- افتح الغطاء برفق وانقلي الكلاوي المطبوخة إلى طبق تقديم مناسب للتقديم الفوري أو التجميد لاستخدام لاحق عند تخزين الطعام بشكل صحيح في درجة حرارة المجمد (-18 درجة مئوية).
استمتع بأكل هذه الوصفة الرائعة! يمكن تقديم الكلاوي بجانب أرز أبيض عادي أو سلطة يونانية بسيطة لإعداد وجبة كاملة وغنية بالنكهة والقيمة الغذائية العالية أيضًا نظرًا لمصدر بروتين الحيوان الصافي فيها والذي يعد أحد أهم مصادر البيوتين وبروتينات الأحماض الأمينية الأساسية الأخرى اللازمة لصحة الإنسان العامة والعناية الخاصة بحفظ الوزن وصحة القلب والأوعية الدموية وغير ذلك الكثير مما يعرف بفوائد النظام الغذائي المنخفض بالدهون المشبعة المرتبط بالأكلة المعروضة هنا اليوم والتي تعتبر غذاء شهيًا بالفعل للعرب القدامى الذين اعتادوا عليها منذ قرون مضت لما توفره لهم الطاقة والدفء خلال مواسم البرد الشديدة خاصّة بتلك المنطقة الصحراوية ذات المواسم القاسية المناخية قاسمة بين أشهر ربيع ممطر وحار شتاء بارد جدًّا نسبيّا بالمقارنة بالمناطق المعتدلة شمالا ومن الجنوب الأفريقاني المناسب كذلك لتغذية زراعة محلية منتظمة بالإضافة للدواب البرية الموجودة هناك وهي مصدر رزق رئيس للجماهير المحلية ومن ثم فإن مثل تلك وصفات الأعراف الشعبية تناقلتها الأجيال جيلاً بعد آخر عبر التاريخ وهو ما يعكس مدى اهميتها حضارياً وثقافياً وفكرياً أيضاً كون تلك النوعيات القديمة لحياة البشر تشابه كثيراً مع كثير ممن مازالت تلك الظروف الطبيعية قائمة لديهم حاليا وهكذا تصبح الأكلة وكأنها جزء منهج حياة يومي ضروري لكل الجنس العربي بكافة مفاصله المختلفة ثقافتيا واقليميا وسكانيا كمان ان للأطباق قدرة فريدة لن نقلتها الى عقله الانسان ومازلت تحتل مكان الذاكرة لدى الجميع بينما تطورت مسارات عمر الحياة الحديثة باتجاه مغاير حاليا نحو مدن حديثه وقد تكون مجرد ذكرى جميلة لمن سبقا لكن تبقى الاحتفاء بها واحياء تراثها مجالا خصبا للتقاليد الجميلة التي تجمع الناس حول مائدة البحث عن جذور الهوية الوطنية والمحافظة عل