تعتبر الكوكاكولا واحدة من المشروبات الأكثر شهرة وأشهر علامات تجارية على مستوى العالم، حيث تعود جذورها إلى العام ١٨٨٦ في مدينة أتلانتا الأمريكية عندما ابتكرها الدكتور جون بيمرتون. تم تقديمها في البداية كمشروب فوار في الصيدلية قبل حصولها على براءة اختراع في العام ١٨٨٧. ومع مرور الوقت، انتشرت سمعتها لتصل للعالم أجمع.
فيما يتعلق بالتكوين الغذائي لهذه الشراب الشعبي، وفقاً للدراسة الآتية لكل ٣٥٥ ملليلتر منها:
* الطاقة : ١٤٠ سعرة حراريَّة
* الصوديوم : ۴۵ مليجرام
* الكربوهيدرات : ۳۹ جرام
* السكريات : ۳۹ جرام
أما بالنسبة للمكونات الرئيسية للكوكاكولا فتضم المياه الغازية والتي تشكل حوالي ۹۰٪ منها، وثاني أكسيد الكربون المُنقَّى والذي يُعد المساهم الرئيسي في فقاعاتها. بالإضافة لذلك فإن السُكر يوفر لها طابعها الحرّاكي بينما تتميز أنواع مثل "الكوكاكولا صفر" و"الكوكاكولا الخاص بالحمية"، بعدم احتوائهما له تماماً. كذلك يساهم الكراميل بلونه المميِّز؛ أمّا حمض الفوسفوريك فهو المسؤول عن نكهته الحمضية اللاذعة قليلاً. علاوةً على ذلك، يحتوي أيضًا كميات صغيرة جدًّا من الكافيين والنكهات الطبيعية -التي تعتبر جزءًا سريًّا للغاية ضمن وصفة الشركة-.
على مر الزمن تطورت ظروف تصنيعه واستخدامه ليصبح رمزًا للتطور الثقافي والتسويقي عالميًا: بدءًا بتشكيله مشابه لبُذْرة بذور الكاكاو سنة ۱۹۱۶ م، ثم توسع التسويق لاستهداف عاشقي القهوة والمشتقات الأخرى خلال ساعات الصباح الأولى... وفي الواقع ظل التركيب الأصلي سراً حتى وقت ليس بطويل حين ادعى البعض بأن الخطوط العامة لخلطة الأصل تضمنت عدداً بسيطًا ولكن مؤثراً جدًّا من الروائح والأعشاب بما فيها خلاصة الليمون والقرفة والجوزة الطيبة والشراب الجاهز للحرق.
وقد ارتبط اسم الكوكاكولا ارتباطاً وثيقاً بمجموعة واسعة ومتنوعة من الشركات المتخصصة بإعداد الوجبات الخفيفة وخيارات الاستراحات المصاحبة للأعمال اليومية المختلفة حول العالم – وهذا الأمر عزز انتشار منتجها بصورة غير مسبوقة عبر الشبكة الدولية الواسعة لمنافذ البيع. لكن رغم كل تلك المزايا يبقى هناك جانب مظلم مرتبط باستخدام هذه النوعية من المشروبات بنسب عالية فقد أثبت البحث العلمي أنها تؤثر تأثيراً ضاراً على الصحة العامة للإنسان ويمكن تلخيص بعض آثار سوء استهلاك الكولا كالآتي:-
١- المحليات الاصطناعية الموجودة فيه تغذي رغبة الإنسان نحو المزيد ممن الترشيحات الحلوة.
٢- يؤدي استهلاكه الكبير الى زياده كبيره فى وزن الجسم .
۳- تعمل المنتجات المضادة للاستهلاك الطويل المدى داخل مصنع التصنيع علي تدمير ذوق الطعام لدي الشخص المستمر باستهلاك هذة الصنفيه
۴- يساهم بشدة بالإضرار بجهاز عظم الانسان ويقلل معدلات الامتصاص المناسبة لكميات هائلة من الكلساوى والاسنين وبدرجه اكبر بين اطفال المجتمعات الحديثه وكذلك السيدات فوق مرحله انقطاع الحيض
۵- ثبت علمياً أنه يكبح تنشيط مركز متع طلب الحلاويات بالعقل الباطن
۶- لا ينفصل دور القطران السلبي عن عملية انهيار مراكز الامتصاص الضرورية للهرمونات المعززة لنمو وهيكل الاسنان والعظام مع تقدم فرد العمر ، خصوصاً اثناء مرحلة التجاعيد المبكرة لدينا جنس الأنثى
۷- ترتفع نسب احتمالات التعرض لكسور خطيرة بركب الهياكل الفقرية للجسد عقب سنوات الاحتكاكات المكثفه بالقنينة وذلك اكثر تاثير بالسيده الناجمه حاليا عمليه تغيرات وظائف اعضاء الجهاز التناسلي الداخله فى جسم المرأة أثناء فترة بلوغ المرأة الثانية ۸- قد تكون السبب الرئيس لإحداث حالة مزمنة تسمم مزمنة داخل أجسام مرضانا سواء كانت إلتهابٌ عضوى عضلة القلب وزرقاء الدم ورغم تبني نظرية كون العلاقة سببية ساذجة فالظاهرة قابلية لأن تستخدم كتوجه بحث جديد