يتم طباعة الدولار الأمريكي، العُملة الأكثر انتشارًا في العالم، بواسطة وزارة الخزانة الأمريكية تحت إدارة متخصصة للغاية. هذه العملية تُنفذ عبر مُختبريْن رئيسيين: مكتب النقش والطباعة في واشنطن دي سي ومرفقه الفرعي الأكبر الواقع في فورت وورث بتكساس. يعود تاريخ إنشاء هؤلاء المؤسستين إلى العام ١٨٦٢ ميلادية عندما كانت الآلات والأجهزة المستخدمة آنذاك من النوع اليدوي. ومع ذلك فقد شهدت التقنية طفرة هائلة منذ تلك الفترة حتى اليوم مما جعل منها منظومة إنتاج ضخمة ومتطورة تكنولوجياً.
يطبق فريق العمل المدرب والمجهّز بمعدّات حديثة تقنيّات قديمة وحديثة أثناء تنفيذ العمليات المطبوعة والتي تعتبر واحدةٌ من اكبر مشاريع الطباعه العامه علي مستوي العالم. بينما تستمر تصميماتها الثابتة -التي تضمن وجود صور تاريخيه بارزة عليها– بصفتها مميزاته الرئيسيه المحافظه عليه ضد أي عمليات تزوير محتملة.
ومن الجدير ذكره انه هناك سلسله ذات خمس درجات قيمه لهذه الوحدات الماليه : خَمس ، عشرة ، عشرون, خمسون وأخيراً مائه دولار . جميعها تخضع لإجراء واحد موحد فيما يتعلق بالحجمه والشكل والحروف الرقميه الملونة والتوقيع الرسمي كذلك شحنه بالألوان الخاصة بهدف زيادة الشفافيه والكشف المبكر للتزييف ولذلك غالبًا ما تحتوي بعض القطعه علي رمز مائي أفقي يمكن رؤيته حينما يحجب الجزء الاعلى للعصبه النّقدیّة أمام مصدر للضوء بالإضافة لحبرها المختلف اللوني بوضوح اثناء تحويل اتجاه ورقتها نحو الجانبين الآخران لها فعند اخذ كلتا الصفحتين بالتوالي تبدوا باعتباره نفس اللون لكن الأمر يختلف تمام الاختلاف حال انقلابه لتظهر لون مختلف تمامًا عنه سابقاه ليصبح بذلك مؤشر آلى مباشر يعمل بدون تدخل بشري اكتشاف مدى أصليه الجنسه النقديه أم أنها مزوره وبالتالي تبقى منتعلية الاستخدام داخل السوق الاقتصاديه العالميّة وتمثل جزء اساسي منه بعدد يصل الي اكثر من ترليون فرنك عُماني مترجع داخليا للأصول الوطنيّة .
لقد رسّم الدولار نفسه كن قدرة مالية غير مسبوقه حول الكوكب جرّاء اعتماد النظام التجاري العالمية عليه كمقرر رسمي ليس فقط للشراء الداخلي بل أيضا خارج منطقة الانتاج نفسها نظرا لقوة نطاق نفوذ اقتصاده العالمي والذي يحتل المرتبة الثالث عالميا خلف الصين والولايات المتحده خودسا .وقد أصبح المعيار الاساسي بالنسبة لدول عديدة لاعتماد هذا المنتوج المصنع محليا لصالح تواجد منطوياته ضمن اموال عامة مختلفة وانواع صرف محافظتها .
