منحنى فيليبس والتضخم: فهم العلاقة بين نمو الاقتصاد وتكاليف المعيشة

التعليقات · 2 مشاهدات

يُعتبر منحنى فيليبس أحد الأدوات الأساسية لفهم الديناميكيات الاقتصادية الحديثة، وخصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة بين معدلات البطالة ومستويات الأسعار، وهو ما

يُعتبر منحنى فيليبس أحد الأدوات الأساسية لفهم الديناميكيات الاقتصادية الحديثة، وخصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة بين معدلات البطالة ومستويات الأسعار، وهو ما يُمثّل جوهر مفهوم "التضخم". وقد اكتسب هذا المنحنى شهرته عام ١٩٥٨ عندما قدم عالم الاقتصاد البريطاني ويليام فيليبس بحثاً حول العلاقة بين التغيرات في مستويات الأسعار ومعاملات العمالة في المملكة المتحدة خلال الفترة من ١٨٦٠-١٩٥٧. منذ ذلك الوقت, أصبح المنحنى جزءاً أساسياً من المناهج الدراسية الأكاديمية وأداة مهمة لدى صناع السياسات الاقتصادية.

العلاقات الثابتة وغير الثابتة

يرتبط منحنى فيليبس بمبدأ بسيط للغاية: هناك تنازع واضح داخل المجتمعات الغربية المتقدمة؛ فالاقتصاد القوي غالباً ما يشهد تضخيماً أعلى نظراً لزيادة الإنفاق العام والاستثمارات الخاصة التي قد تؤدي إلى رفع تكلفة السلع والخدمات المختلفة. لكن الجوانب الجيدة لهذه العملية تكمن في خلق فرص عمل أكبر بسبب طلب السوق الكبير وتعزيز الرواتب جنباً إلى جنب مع هبوط نسب البطالة. لذلك يمكن تصور المنحنى كرسم بياني حيث يمثل محور X% البطالة أمّا محوره Y فهو % التضخم الصافي السنوي وفق تقديرات بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (FED). وفي ظل الظروف الاعتيادية، تميل الخطوط نحو الأعلى بناء على الاعتقاد بأن الانكماشات الاقتصادية المرتبطة بانخفاض الطلب وبروز حالات ركود تدريجي -عادة لنفس السبب السابق- تقوم بتوفير دافع لاستقرار مستوى الاسعار ويتبع ذلك هدوء ملحوظ لمشكلة التشغيل غير المكتمل التي ظهرت مؤقتاً عقب فترة الانتعاش الأخير.

إلاّ أنه ينبغي التنبيه هنا لأمرٍ حاسم بشأن طبيعة تلك الرسومات الفيليبسية! فإن كان الأمر متعلقا بفترة قصيرة جداً من الزمان كما قد يحدث اثناء التعافي بعد نوبات ركود اقتصادي شديد التأثير مثل حالة الكساد الكبير مثلاً، فإن البيانات ستشير آنذاك لعلاقات مستقرة وثابتة نسبيًا بين كل من معايير التشغيل واستقرار التسعير ولكن سرعان ما يتم تحويل المشاهد الجرافيكية عند استمرار الرصد عبر مسافات زمنيه اطول بكثير لان تتضح لنا الصورة المخالفة تمام الاختلاف لما اعتدناه سابقا اذ هنا تبدأ التجربة الواقعية باظهار دور معاكس للعوامل المؤثره عليه بل يبدو الامر اقرب لحالة توازن موازنة بين الاتجاهين وليس اتجاه واحد مطلق . ولذلك فأهميتها كامنة ليس فقط فى كونها مجرد شرح مفاهيمي مبسط لاتجاهات عامة حول مسارات التحولات السياسية المالية بل ايضا تنجم عنها توصيات عملية ضرورية بالنسبة لصنع القرار الحكومي خاصة فيما يخوض فيه المواطنونه يوميا وهم المعنيون الاولاء بإيقاع الحياة المعتاده لهم سواء على مستوى فرد واحد ام مجتمع شامل .

ماهية التضخم وتداعياته

وبداية تعريف المصطلحات التقنية المستخدمة ضمن السياق المطروح ، فنحن نقصد بالتضخم ظاهرة ارتفاع مستمرة لقيمة مبلغ معين بوحدة النقود مقابل قيمة مادية قياسية لها تاريخ طويل وهي بالفعل الحقائق الموضوعيه الراسخة منذ قرن مضى حتى وقتنا الحالي إذ تراكم تلك النوعية العالميه للاحداث التغييريه خلق نقطة فاصلة فاصلة تجدد القدرة الشرائيه الداخليه لكل دولة بحكم تغييرات رؤوس اموال الدولار والقوة الدائمة لسوق البنوك المركزيه العالمي والذي يستطيع تعديل سياساته الخاصه بهدف تحقيق بعض المكاسب الجزئية أثناء الفترات الحرجة مثل ازدهار الأعمال التجارية والصناعه الثقيله وذلك بتوجيه سيوله نقديه اضافيه باتجاه اسواق رأس مال القطاعات المختلفه بما يساهم جزئيآ بإخراج البلاد خارج دوامة الازمات المتمثله برواسب نقص انتاج سلسبل سلسبل مميزة عدة عوامل رئيسيه : زياده الضغطعلى سوق الخدمات والإستهلاك الانتقال بين مناطق مختلفة والحفاظ علي نظام صرف معلن رسميا وحاليا فانه آثر الاكتفاء بصورة مختصره لوصف كيفية استخدام الرمز" pi chart": عبارة عن طريقة مرئيه مرئية لتصوير بيانات احصائيه تعداد سكان بلد بعينه ودعم ادائه ضد الدول الأخرى المقارنة له باستخدام رسومه دائريه سهلة التطبيق تشابه تصميماتها التصميم الشهير لبشرى ميلاد المسيح ويزداد ثراء المحتوى المعرفي لكل شكل بياني جديد من اشكال الرسم الشعاعي(Pie Chart ) مقروء للشخص العادي اما المساحاتي فقد اقتصر حديثنا عليها حديثا لإمكان دخول الجمهور كافة مراحل التعليم المختلفه دون حاجتهم للحصول المؤهل فوق الجامعى لذلك الجانب العلمى المبهم والمعقد نوعا ماتمحقا معه كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك كذلك باستخدم

التعليقات