- صاحب المنشور: الزيات الشريف
ملخص النقاش:
بدأت المناقشة بإثارة أماني بن عبد الكريم لموضوع مثير للاهتمام حيث عرضت كيف يمكن للإبستمولوجيا التكوينية - التي تركز على كيف يتم تشكل الأفكار والمعارف - أن تضيء الطريق لفهم أكثر عمقا لكيفية ارتباط الثقافة والفهم البشري بالحجم والأشكال المجسمة. وبينما يتفق الجميع على أن الجوانب الثقافية تؤثر في الطرق التي نفسر بها الواقع، ظهر خلاف خفيف بشأن مدى تأثير ذلك على الحقيقة العلمية.
جادل كل من بن عبد الكريم وبن بوخاري بأن الحقيقة ليست مجرد حقيقة مطلقة ثابتة، وأنها تتغير حسب البيئة الثقافية والسياقات الاجتماعية. وهذا الرأي تم رفضه جزئيًا بواسطة أكرم بن معمر الذي اقترح بقاء الأساسيات العلمية ثابتة بغض النظر عن التحولات الثقافية أو النفسية. كما ذهب أيضا إلى أنه بينما تعتمد البشرية على عقول متحيزة ثقافيًا، فإنهما يسعَيان أيضًا للاستقلال عن هذه العوائق لتعزيز الفهم objective للمعلومات والمعارف.
وفي نهاية المطاف، أكدت وجهات النظر المختلفة على أهمية الانفتاح على تعدد الآراء واستخدام الأدوات الفكرية المتنوعة لإعادة اختبار وجهات نظرنا وتحسين قدرتنا على التعامل مع المعلومات والمعرفة بشكل أفضل.