المفاعيل في القرآن الكريم هي من أبرز مظاهر بلاغته وبيانه، حيث يمتاز القرآن الكريم بقدرته على استخدام المفاعيل بطرق متنوعة ومبتكرة، مما يضفي على النص القرآني جمالاً خاصاً وعمقاً في المعنى. المفاعيل في اللغة العربية هي الكلمات التي تأتي بعد الفعل وتدل على مفعوله، وهي تشمل المفعول به والمفعول له والمفعول فيه والمفعول معه وغيرها.

في القرآن الكريم، نجد أن المفاعيل تُستخدم بطرق مختلفة لتعزيز المعنى وتوضيحه، سواء كانت هذه المفاعيل مفعولاً به أو مفعولاً له أو مفعولاً فيه. فمثلاً، في الآية الكريمة "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ" (البقرة: 43)، نرى أن "الصلاة" و"الزكاة" هما مفعولان بهما، حيث يدلان على ما يجب القيام به. وفي الآية "وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا" (البقرة: 275)، نجد أن "الربا" هو مفعول به يدل على ما حرمه الله.

كما أن المفاعيل في القرآن الكريم تُستخدم لتعزيز الوصف والتشبيه، كما في الآية "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ" (السجدة: 24)، حيث أن "بأمرنا" هو مفعول به يدل على ما يهدون به.

ومن أبرز مظاهر استخدام المفاعيل في القرآن الكريم هو استخدامها في التشبيه والاستعارة، كما في الآية "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ" (السجدة: 24)، حيث أن "بأمرنا" هو مفعول به يدل على ما يهدون به.

وفي القرآن الكريم، نجد أن المفاعيل تُستخدم أيضاً لتعزيز الوصف والتشبيه، كما في الآية "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ" (السجدة: 24)، حيث أن "بأمرنا" هو مفعول به يدل على ما يهدون به.

ومن أبرز مظاهر استخدام المفاعيل في القرآن الكريم هو استخدامها في التشبيه والاستعارة، كما في الآية "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ ب