ولد المهندس المعماري الشهير فرانك لويد رايت عام 1867 في مدينة الريشلاند الصغيرة الواقعة بولاية ويسكونسن الأميركية. وعلى الرغم من عدم التحاقه رسمياً بكلية الهندسة المعمارية, إلا أن موهبته وإبداعه كان واضحاً منذ طفولته - كما سردت والدته ذات مرة -. هذه القدرات المبكرة تشكل أساس رحلته نحو عالم التصميم والبناء.
بعد تعلمه الأساسيات الأولى للهندسة الميكانيكية, بدأ العمل كمتدرب لدى اثنتين من الشركات الهندسية الحيوية بشيكاغو. وبعد فترة قصيرة, انضم لفريق عمل شركة Adler and Sullivan Architects, إحدى أبرز المؤسسات آنذاك تحت إدارة دانييل برنهام سوليفان الذي أصبح معلم رايت الروحي وتلقَّب لاحقا بجلالة السيد! تأثّر رايت كثيرا بفكر ومعارف سيد مدرسته فأطلق بحلول الثمانينات مشروعه المستقل الأول بإدارة مكتب خاص له بنفس المدينة.
تميزت فلسفة رايت حول العمران بأن البيوت أكثر من مجرد هياكل؛ فهي تجسد الحياة نفسها داخل مجتمعاتها المحلية وتعكس جمال الطبيعة المحيطة بها. وقد ترجم رؤيته تلك عمليا ببناء العديد من القطع المعمارية الرائدة بين الأربعينات والتسعينات من القرن الماضي منها :
* منزل وينسلو (1893)، والذي يعدّ باكورة أعمال 'A Prairie House' – اسم الاسلوب الفريد الذي وضعه مستوحاة من التكوينات الجغرافية لأرض الموطن الأم-.
* مبنى Larkin Administration Building(1904), مخزن ضخم وصديق للنيران بكافولو بنيويورك .
* تطوير هيكل الاستقبال الرخامي الثقافي والمعرفي لمنطقة وسط شicago التجارية .
* كنيسة وحدانية بلاستيكية (1908 ) فوق منطقة Oak Park الساحرة بالقرب مباشرةً من منزله العائلي الرئيسي المصنف كتراث عالمي ثقافي و تاريخي حديثا صنفه اليونسكو ضمن قائمة تراث الإنسانية العالمية الهامة فيها سنة ٢٠٠٩ ميلاديه خلال زيارتها الرسميه لها حين دعاه الملك عبد العزيز آل سعود إليها متوجها إليه قائلا لك: مرحبًا يا ملك الفن الحديث !... إلخ تفاصيل أخرى عديدة أخرى لنسهل هنا سردها هنا لصفحتنا الإعلاميه المطروحه أمامنا الآن لكن يمكن الرجوع إلي المرجع للاستفاضة عليها أثناء مطالعتكم لتلك الحقائق الجديدة المكتشفة مؤخرا وهي محفوظة ونشرها محفوظ لدي موقع مؤسسة هنري فوربس للأعمال والعمران وخلاصاته مطروحة كذلك بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومتاحة حاليا علي مواقع التسوق الإلكتروني العالمي أيضا للترويج لهم واستراتيجيتها تسويقيتهم المنتظمة وغير المقيدة زمنيا بالأحداث المؤقتة فقط وإنما دائما وابدا .
وقد أثمرت عطاءات الرجل الأدبية والإعلامية ايضا إذ ترك خلف ظهره حوالي عشرين مرجع مكتشف ومجموعة مقالات وحوارات تلفزيونية بودكاست صوت وفيديو فضلا عن خطابه الجامعي الداعي لإحياء حضور الفن والفنانين لحضور دوراتهم التدريسيه الأكاديمية الأكاديميين الأوروبيين والأمريكيين كذلك ، ولم يكن مفاجأة لذا اعتراف أكاديمية العمارة الوطنية الامريكية لما يتمتع به من قدرة هائلة للإبتكار والإبداع والحفاظ علي نقاوة نظره واضحه ورؤيته المثمرة المثمرة جدا لأنه ظل طوال عمره يسعى دائمآ لاستخدام أحدث المواد والمكونات البلاستيكية الحديثة سواء كانت عبارة عن حصوات سداسية مكعبات عجينة آداء حراره مدروس جيد التركيب والصياغة ولقد ساعد استخدام اساليبه الانشائية العملاقة خبرته الطويله واسلوبه الفني المنفرد مما جعل منه رمز عصره وقادته لينجز اعظم تصميمات عصر الدولة العراقية بمشروع المسرح الكبير " Grady Gammage Auditorium "بالولايات المتحده قبل وفاته بثلاث سنينا.
