هل تعلم يا صغيري أن هناك الكثير من القصص المثيرة حول الطقس؟ دعنا نستكشف معًا أهم وأكثر أنواع الطقس شيوعاً والتي يمكن فهمها بكل سهولة!
أولاً، لدينا "اليوم المشمس". هذا يحدث عندما تجد الشمس طريقة للعبث بين السحاب لتلمسك مباشرة. تعتبر الأيام المشمسة جيدة جداً للاسترخاء تحت وهجها الدافيء خاصة أثناء فصلي الصيف والربيع. ولكن حتى في الشتاء والخريف، تستطيع رؤية القليل من الشمس وسط السحب البيضاء الرقيقة.
ثم هناك "الأيام الغائمة"، حيث تخلق ملايين القطرات الصغيرة من الماء عالياً فوق رؤوسنا مشهداً مذهلاً للسحب البيضاء والكبيرة التي تغطي السماء تماماً. ربما تشعر بالبرودة قليلاً في هذه الأيام لأنه بدون مؤشرات شمسية واضحة، فإن أجواء اليوم تبدو أكثر غموضاً. وكثيرًا ما نشاهد مثل تلك الأيام في الخريف والشتاء.
تذكر أنه ليس كل غربان سوداء سيئة؛ فقد تحمل بعض السحب الإغراء بغزارة المياه فيما يعرف بـ"اليوم المطري". قد تصبح الحياة أخضراً ومبتسمة بعد هطول الأمطار. إنها لحظة مثالية لمشاهدة كيف تنمو الزهور وتتفتح مرة أخرى! بينما البعض الآخر يحالفهم حظٌ جيد بمياه الأمطار باستمرار لأيام عديدة متتالية.
وأخيراً، خلال أشهر قارسة البرودة كالشتاء تأتي لنا هديتي الطبيعة المتألقة - "ثلوج"! عندما تبرد درجة حرارتها بدرجة ملحوظة بما يكفي لتحويل بخارات مائية صغيرة محفوظة ضمن الطبقات العليا للغلاف الجوي إلى بلورات جميلة وساحرة تسمى البلورات الثلجية ذات الرسومات الرائعة. حين تهطل هذه البلوريات نحو الأسفل وترتطم بالأرض تثبت بقوة مخلفة طبقة بيضاء نقيه تتطلب ملابس دافئة للتسلية بها!
دعونا نتعلم المزيد حول كيفية خلق عناصر الطقس المختلفة. هل تعرف ماذا يعني مصطلح "السحاب"? إنه شكل يشبه كرة الغيم الناعمة المصنوعة من مليارات القطرات الصغيرة جدًا جدًا الموجودة داخل مناطق رطبة عالية الارتفاع. إن عملية انتقال الحالة الفيزيائية لهذه القطرات إلى صورة مرئية رائعة ليست سوى إحدى عجائب الطبيعة العديدة!
إن معرفتنا بأن ظروف الطقس متنوعة ومتغيرة يسمح لنا بالتكيف والتكيف مجددًا حسب حاجة جسم الإنسان للحفاظ علي صحته وصحة باقي الكائن الحي. سواء كان الأمر متعلقا بالحماية ضد الأشعة المؤذية للشمس أم الاستعداد لبرود الهواء المنعش الناتج عن التقلبات الموسمية، فنحن دائما مستعدون للتحدي والفوز برحلتنا الخاصة برفقة طقس رائع!