مفاهيم الكفاءة في التعليم: أساس نجاح النظام التعليمي

التعليقات · 0 مشاهدات

الكفاءة في التعليم ليست مجرد هدف؛ بل هي روح وجوهر العملية التعليمية نفسها. إنها قدرة المنظومات التعليمية، سواء كانت مدارس أو جامعات أو حتى بيئات تعلم

الكفاءة في التعليم ليست مجرد هدف؛ بل هي روح وجوهر العملية التعليمية نفسها. إنها قدرة المنظومات التعليمية، سواء كانت مدارس أو جامعات أو حتى بيئات تعلم شخصية، على تقديم تجارب تعليمية فعالة ومتعددة الطبقات تستهدف تنمية المهارات والفهم لدى جميع الطلاب بغض النظر عن اختلافاتهم الشخصية والاجتماعية والعقلية.

شروط تحقيق الكفاءة في التعليم:

  1. المعرفة والمعرفة العملية: يجب أن يكون المعلمون مجهزين أكاديميًا وعمليا بما فيه الكفاية لنقل المواد بطريقة واضحة وشاملة تشمل جميع جوانب الموضوع. هذا يشمل ليس فقط شرح المفاهيم ولكن أيضا عرض المهارات ذات الصلة.
  1. وصول متساوي للمواد: يتطلب نظام تعليمي فعال ضمان الوصول غير المقيد لمختلف المصادر التعليمية لكل طالب. وهذا يعني القدرة على فهم واستيعاب وفهم الأفكار المقدمة والاستفادة منها فيما بعد.
  1. بيئة تعليمية داعمة: تأتي البيئة الصالحة كثاني أهم عامل بعد معلم ذو خبرة. بدءا من مرحلة الروضة وانتهاءا بالجامعات, ينبغي تزويد المدارس بكل المستلزمات الضرورية لإثراء التجربة التعليمية للأطفال والكبار alike.
  1. التخطيط المبني على الكفاءة: يعتمد النهج الأكثر فاعلية لحفظ البيانات على وضع خطط تعلم مستندة إلى "الكفاءات". هنا, تحدد الأهداف التربوية أولاً ثم تربطها بسلسلة من "القدرات" المرغوبة - تلك التي يمكن قياسها مباشرة كمؤشرات لأداء ناجح للتلاميذ. تعتبر هذه القدرات دليل الزمن الحالي للإنجازات المعرفية والشخصية الناجحة، مما يساعد الطلاب على تطوير مجموعات مهارات قابلة للاستخدام خارج حدود الفصل الدراسي أيضًا امتداداً لفترة زمنية طويلة لاحقا بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية كذلك!
  1. تصميم وبناء البرامج التعليمية: يأتي دور مختصّين متخصصين في الأبحاث التربوية لاستخلاص خلاصة منهجيات التدريس وأساليب توصيل المعلومة الأمثل لما هو مناسب أكثر لكل حالة خصوصيتها الخاصة عبر اختيار مواضيع محددة ومنظمة كما لو أنها قطع لغز المؤلفة سلفا لتكون عاون حجر الأساس لبناء نماذج تدريب شاملة وعالية التأثير تربط بين طلبتنا ومعلمينا وتحاول سد الفجوة الموجودة قديمة القدم بين عالم الصفوف وغرف المحاضرات والممارسة الواقعيه للعيش اليومي وذلك باتاحة حرية اكبر لطرق سير الامور امام طلابنا حسب رغبتهم الشخصيه وقدراتهم الذاتيه واحتياجات سوق العمل المرافقة لهذه المرحلة العمرانيه المختلفه وكذلك اهتماماته وشاغلات ذهنه التفضيليّة وما يرغب بشده بشغل فراغه بإتاحتها له بحرية التصفح والسلوك داخل مساره الخاص بلا انتقاص ولا انتقام ولا توقيف قانوني لمنعه من استكماله المسيرة الا ان شعر بان هناك حاجة ملحه لذلك !
  1. الدعم والتوجيه المخصص: يعد وجود مشرفين تربويين – MSc and PhD holders– أمر حيوي لمساندة تقدم الرعاية لشبابنا وإنارة طريق مستقبلهم بأنوار الحقيقة علميا ونفسيا واجتماعيا ايضا ، وهؤلاء المشرفين لديهم خبراتهم الواسعه الواسطه لتحويل اهدافهم القصيره المدى الى واقع يعود بالنفع الكبير عليهم وعلى المجتمع بأسره وسيلة لذلك هم يقومون بزيارات دوريه منتظمة للحفاظ علي ترابط وثيق بين أجواء البيت المدرسي والحياة العمليه الخارجيه
  1. **أنظمة الحكم والمراقبه : سياسة التقويم المعتمدة حالياً تعد أحد اهم سياسات التقويم تستخدم مجموعه واسعه متنوعة جداً من الوسائل مثل الاختبار الكتابي ,والاختبارات النهائيه بالمكاتب الرسميه لدارسه الدرجة والحصول عليها ) ؛لكن لا يقتصر ذلك دوما فنحن بحاجة لان نتطور نحو طرق جديده مبتكرة كتلك المتعلقه بنقاط قوة الابداعات الفرديه والعلامات التي تميز شخصيتك بفضل عطائك وتميز تصرفاتك واتجاهات افكارك وغير ذلك الكثير الكثير جدًا ممن اضافيات مميزات فردكِ وخصوصيتك مقارنة باشخاص مشابهيك تمام التشابه اما فى طبائع نفسياته او انتماءاتها الاجتماعية .. فلذلك فإننا سننتقل الآن لصفحة جديدة ستتم فيها إعادة صياغة نظرياتنا القديمة القديمة وستُحدث نهضات حضارية شهد لها التاريخ الانساني منذ مطالع الدهر الأول !!!
التعليقات