تعد مشكلة ظهور روائح غير مرغوب فيها من مكيفات الهواء أمر شائع قد يواجهه الكثيرون. هذا يمكن أن يعود إلى عدة عوامل داخل الجهاز نفسه أو في البيئة المحيطة. هنا نستعرض بعض الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل ونسلط الضوء على الخطوات المناسبة لإصلاحها أو الوقاية منها:
- تراكم الحطام: أحد أكثر مصادر الرائحة شيوعاً هو تراكم الغبار والحطام داخل الوحدات الداخلية والخارجية للمكيف. مع مرور الوقت، تتجمع هذه المواد وتتحلل، مما يؤدي إلى إطلاق الروائح الكريهة. لمعالجة ذلك، ينبغي تنظيف وحدات المكيف بشكل دوري بإزالة جميع الشبكات والأقمشة القابلة للإزالة وغسلها بالماء الدافئ وصابون لطيف ثم تجفيفها جيداً قبل التركيب مرة أخرى.
- نمو العفن والبكتيريا: الرطوبة هي بيئة مثالية للنمو البكتيري والعفن، خاصة بالقرب من أجهزة تبريد مثل مكيفات الهواء. إذا لم يكن هناك تدفق هواء مناسب بعد عملية التجفيف بعد الاستخدام، فقد تشكل رطوبة الماء مكانا خصبا لتكاثر هذه الكائنات المجهرية والتي بدورها تطلق روائح كريهة. لحل هذه المشكلة، تأكد من وجود نظام تصريف فعّال وأن تكون الفتحات متاحة دائماً للتدوير الجيد للهواء الطلق داخل المنزل.
- انسداد المصافي: انسداد مصافي سحب الهواء النفاث يمكن أن يمنع دوران الهواء بكفاءة ويؤدي أيضا لإنتاج روائح قوية نتيجة تسربات المياه المحتملة بسبب الانسداد. لذلك، حافظ دوما على نظافة مرشحات وسائد التنفس واستبدلها حسب تعليمات الشركة المصنعة عندما تحتاج إليها.
- محلول التنظيف المتآكل: استخدام حلول تنظيف قاسية جداً أثناء عمليات الصيانة المنتظمة لشطف مجاري المياه والتكييف الخارجي الخاص بجهاز التبريد قد يساهم أيضاً بتفاعلات كيميائية تؤثر بالسلبعلى سلامة المعدن الداخلي للجهاز وبالتالي تبدأ بخروج رائحة حادة وغير مقبولة لدى مستخدميه. بالتالي استعن بسيراميك آمن للاستعمال في أغراض نظافتك اليومية فهو أقل ضررا بعمر ومظهر جهاز التبريد لديك نظرًا لقوة احتوائيته للرسوم الكهربائية التي لا تزين جدران الأنابيب والمواسير الموجودة خلف لوح التحكم الرئيسي كنظام كهربي قائم بذاته .
- روائح خارجية: أخيرا وليس آخراً ، فإن مصدر الرائحة المنبعثة داخليا ربما يأتي مباشرة خارج المكان ذاته! فلو كانت المنطقة ذات كثرة غضاريف طبيعية كالاشجار المثمرة والنباتات الأخرى ذات رائحة مميزة وقد امتزجت بروائح أخرى دخانية أو صحراء فتلك حالة فريدة تستوجب إعادة النظر وإحداث تغيير جذري حول الموقع المستهدف لمنظومة التكييف لصالح تحقيق جو هادئ ونقي قدر الإمكان للحصول علي راحتك الأمثل أثناء فترة العمل او الراحة والاسترخاء بالمكان نفسها سواء كان بيتك أم عملك الرسمي المعتاد يومياً..
لتجنب تلك الاحتمالات اعلاه واحداث تغييرات محسوسة فيما يخص ظروف المعيشة الجديدة المرتسمة أمام ناظريك, اتخذ خطوات أولية بنقل فرصة اعداد غرفة نوم جديدة بحسب موقع جديد اكبر مساحته وأكثر تهويتوه واستقبال لأشعاع الشمس المبكرة الهازل عليها وعلى أثاثاتها لينتج عنها مايجنب مرض الالتهاب الرئوي والجداري بناء على دراسات طبية مدروسة لدينا سابقا منذ عام ٢٠١٢ ميلادية وتم نشر نتائج البحث العلمي عبر مواقع مختصة بمجاله الواسع عالميا وشرح مفصلة لكل التفاصيل المتعلقه بهذا الموضوع لفائدة الجميع .