في عالم علم الأحياء الدقيقة، تعد قدرة البكتيريا على نقل وتحويل موادها الوراثية أمرًا حيويًا لبقائها والتكيف مع الظروف المتغيرة. يمكن تحقيق ذلك عبر عدة آليات رئيسية تشمل الاقتران، التحول، والانتقال. كل واحدة منها تلعب دورًا محوريًا في تعزيز المرونة البيولوجية لهذه الكائنات المجهرية.
- الاقتران: تُعد العملية الأولى الأكثر شيوعاً لنقل الجينات بين البكتيريا، والتي تتم بوساطة اتصالات مباشرة فيما بينهما. هنا، تقوم إحدى الخلايا بدور "المتبرع" بينما تأخذ الأخرى دور "المستقبل". يشار إليها عمومياً بأنها البلازميدات - قطع صغيرة من الحمض النووي الدوري - ولكن قد يعرض بعض الأحيان الجينات ذات الصلة بالمناعة ضد الأدوية مثل مضادات حيوية مثلاً.
- التحول: هذا النوع الثاني من العمليات مشابه للتحلل الجبري ولكنه ينشأ بشكل طبيعي عندما تستلم خلايا بكتيرية حمض نووي خارجي من بيئتها المحيطة مباشرةً ثم تبدأ بتنفيذ التعليمات بروتيناتها المحلية مما يؤدي لتغير خصائصها الفسيولوجية وقد يصل الأمر لحصول تغييرات معنوية عليها مؤقتاً حتى لو كانت تلك التغييرات مستمرة وبقيت قابلة للتوارث للأجيال القادمة! كانت أساليب الهندسة الجينية الحديثة مبنية أساسًا عليه وذلك باستلهام مبدأ قابلية امتصاص خلايا بكتيريا مجهزة بصورة خاصة لجزيئات الحمض النووي.
- الانتقال: أخيرا وليس آخرا ، هناك طريقة ثالثة تسمح بنقل المواد الوراثية داخل وخارج مجموعة مختلفة تمام الاختلاف مقارنة بالأخرى سالفة الذكر وهذه المجموعة ليست سوى جرذانات المضيف! إنها نوع فرضي مشتق من الفيروسات المعروفة باسم bacteriophages والتي ترتبط ارتباط وثيق بما يعرف اليوم بجسيمات ضارة تدعى الناقلات الجرثوميه الضارّة . ومن الجدير ذكره أنه ليس هنالك حاجة لعلاقات قريبة مسبقة قبل حدوث سيناريوهات نقل موافق كهذه مما يعني أنها مطردة قائمة بذاته ولا تحتاج حضور طرف متخصص مساعد لها !! وفي واقع الامر فإن العوامل المساعدة الوحيدة اللازمة ستتمثل فقط بالحفاظ علي سلامة سلامتهم دون تعرضهم لأذى جسماني سواء كان ذلك بطبيعتها الصغيرة جدا أم بالقضاء المبكر عليهم نتيجة لأعمال هضم هيكلية حساسة للغاية تحت حكم انزيمت dnaase ! لذلك فان هدف الاسلوب الاساسي لاستخدام تكنولوجيا الانتقال الحديث يكمن بإيجابيته الرائعة والقوة القصوى لإمكانية ادراج شفرة وراثية جديدة بكفاءة عالية ضمن مميزاته المؤثرة ايضا لمنطق تأثير عوامل خارجية خارجية تحدد مصيره لاحقا حسب درجة التأثيرات العامله حالياً بالإضافة الي دوره الملفت النظر خصوصا اثناء حالات رفض العلاج الطبي وسط انتشار انتشار واسع لمقاومات العقارات المصصمه طبياً لإحداث ضرراً منظماً بحياة الزواحف المعديه الخطيرة والمزعجة سابقا!! وفي النهاية تجدر الإشارة إلي كون عمليات نهب البيانات المشابهة لما سبق وصفه تعد أحد المصادر الرئيسية للإصابة بالأخطار الصحية المرتبطة باستخدام منتجات الصيدلانيات المختلفة ونتائج نقص المناعه البشرانيه المقابل نظرا لأن مدى نشر جائحة مرض aids العالمية معروفٌ الآن بأنه نتاج مخلفات نفس النهج السابق تفصيليًا .. ولذلك حرصاُ من المجتمع الدولي باتخاذ التدابير الاحترازية كافة ومباشرتها فور ظهور تحورات تهديدا خطيرة ممكنة الحدوث مستقبلاً وانطلاقا كذلك من فلسفته المثلى القائمة برصد وتسجيل وكشف جميع مظاهر نشاطاتها واستمرارية توسعات افكارها المنتشرة بوتيرة امنة جديرة بالتقدير والحذر..