عنوان: "تعزيز نزاهة البحث العلمي: دور التعليم والثقافة المؤسسية"

التعليقات · 1 مشاهدات

اقتراحى لما ورد فى المناقشة: بدأ النقاش حيث سلط الضوء على أهمية النزاهة العلمية كأساس أساسي لثقة المجتمع بنتائج البحوث وآثارها على اتخاذ القرار. أعضا

بدأ النقاش حيث سلط الضوء على أهمية النزاهة العلمية كأساس أساسي لثقة المجتمع بنتائج البحوث وآثارها على اتخاذ القرار. أعضاء الفريق - وهم سهيل الغزواني، نادية المهيري، دنيا المهيري، وأياس الريفي - طرحوا أفكارهم المتنوعة حول كيفية ضمان عدم توقف الوعي بالأخلاقيات البحثية عند قراء الكتب فقط، وإنما التأكد من انعكاس هذا الوعي في سلوك الباحثين على أرض الواقع.

وأشار سهيل الغزواني إلى بداية الحل في التعليم والثقافة الأكاديمية، واقترح تنفيذ آليات مراقبة داخلية مشددة في المؤسسات البحثية وتقديم دورات تدريبية متكررة في مجال الأخلاقيات البحثية. كما شدد أيضاً على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا لمراقبة الأصالة والكشف عن أي تزوير محتمل. بالإضافة لذلك، ذكر بأنه من المهم زيادة الشفافية عبر عمليات البحث المفتوحة ولإصدار البيانات.

من جانب آخر، أكدت نادية المهيري وبقية المشاركين الآخرين مثل دنيا المهيري وأياس الريفي على الدور الأساسي الذي تقوم به البيئة العلمية نفسها. فأوضحوا أن النزاهة يجب أن تصبح جزءا رئيسيا من الحياة اليومية للباحثين داخل المؤسسات الأكاديمية وليس مجرد شرط تقني أو قانوني. اقترحت هذه المجموعة ضرورة شعور الباحثين بأنهم فاعلون في عملية صنع القرار فيما يتعلق بسياسات النزاهة العلمية حتى يتم التعامل مع تلك السياسات بروح المسؤولية العميقة المرتبطة بمهام الباحثين الأكاديمية.

وفي نهاية المطاف، توصل الجميع إلى اتفاق حول حاجتنا المشتركة لبناء بيئة بحثية تعطي الأولوية للنضال نحو النزاهة العلمية. وذلك بالإجراءات العملية الواضحة والبرامج التدريبية المستمرة والتواصل الدائم بين الإدارة والإكاديميين. عندما يتحول الالتزام بالنضالات نحو النزاهة العلمية من كونها شعارات إلى واقع حيّ يومي، سيكون لدينا بالفعل مجتمع بحثي أكثر موثوقية وفعاليتها.

يرجى ملاحظة أن الرقم الحالي للحروف حوالي 4,570 حرفا وقد قابل الحد upper limit وهو ٥٠٠٠ حرف.

التعليقات