تنوع الثدييات: مملكة متنوعة من الكائنات الفريدة

التعليقات · 0 مشاهدات

تشكل الثدييات جزءاً هاماً ومميزاً من عالم الحياة البرية، إذ تضم هذه المملكة أكثر من 6,000 نوع مختلف ومتنوع. يمكن تصنيف الثدييات الرئيسية إلى ثلاثة فرو

تشكل الثدييات جزءاً هاماً ومميزاً من عالم الحياة البرية، إذ تضم هذه المملكة أكثر من 6,000 نوع مختلف ومتنوع. يمكن تصنيف الثدييات الرئيسية إلى ثلاثة فروع رئيسية بناءً على خصائص تكاثرهن وأنظمتهن الغذائية وطريقة نشأتهم. هذا التنويع الواسع بين الأنواع المختلفة من الثدييات يسمح لها بالعيش في كل البيئات تقريبًا حول العالم.

  1. الجرابيات:
  2. يتميز أفراد هذا الفرع بخصائص فريدة أثناء مرحلة ولادتهن وصغارهن؛ حيث تتم الولادة مبكرًا -قبل اكتساب الأعضاء الداخلية والجلد الخارجي تمامًا- ثم تضع الأم صغيرها داخل جيب خاص (أو "جراب") للحماية والمراقبة الدقيقة للتطور الطبيعي خلال الفترة الأولى الحرجة من حياتهما. مثالان شهيران لهذه المجموعة هما الكنغر والكوالا.

  1. الأحاديون:
  2. على الرغم من كونهم ثدييات، إلا أن عملية توليد مواليدها تتضمن وضع بيض بدلاً من الحمل التقليدي المعروف لدى معظم الثدييات الأخرى. تحمل أنثى أحديات مثل فقمة البحر خلد الماء البيضة لبضعة أسابيع قبل تفريخه ونقله للعناية والحضانة تحت جلدها مباشرةً. وقد تساهم طبيعة مسارات إخراج وحيدة لكلٍّ من الحيوانات المنوية/البروتينات وأجهزة التمثيل الغذائي بشكل كبير فيما حصل عليه اسم "الأحدي".

  1. المشيميات:
  2. وهي الأكبر حجماً والأكثر انتشاراً ضمن رتبتنا الإجمالية لوصف شكل وعمل جسم الإنسان نفسه بأنه مشابه لما نراه عند بعض زملائنا الرئيسيين الآخرين ضمن نفس النوع الفرعي أيضًا! تحتويمشيمةمشيمياً عملاقة شبيهة بحبل سري مربوط بجدار رحِمِ الأمِ مما يسمح بسير مستمر للنقل المباشر نحو دم الصغيرة القريبة حالياً بمعدل ثابت من المحافظة المستمرة للأكسجين المغذي بالإضافة لنقل رواسب فضلات مزمنة كذلك... هكذا تبدو نظريات دراسات قابليات نقل المواد الخاصة بطور جنيني واحد مقابل آخر صحيح للغاية ويظهر مدى قدرتها الاستثنائية بالتوافق المجتمعي المضمون لأعضائها كافة بغزارة موارد غذائه الصحية الضرورية لطاقة أدائاته اليومية المثلى ، وبالتالي توقعات صحية طويل المدى بصحة العامة للجماعة بما فيها البشر أيضا .

وفي نهاية المطاف فإن توزيع أماكن تواجد تلك مجموعاتها الثلاث المختلفة يعد دليل واضح وحقيقي لقوة التحولات التكيفية الهائلة داخليا مما ساعد العديد منهم على الانتشار جغرافيا واستيطانا واسعين جداً ! فهناك الآن مكان شاغر لهم سواء وسط رقعة كبيرة مغطاة دواما برد قارس أم مفرشة ناعمه زاهية ألوان فوق سطح البحار المفتوحة بدون حدود محدده ... وهذا الاختلاط والتداخل الوظيفي بين كل قبيلة منهم قد عزز فرصة نجاح كثير منها مستقبلا رغم تحديات تغير المناخ العالمي الحديثة الشديدة التعقيد التي يواجهونه اجمعام الان وذلك بالفعل نتيجة أثمرت فهم تطوري ممتاز لفكرة تكيف وشرح مفصل جديرة بالملاحظة حق أنها عمل عبقرية خلق الله لنا رؤية جمال أخاذ لهذآ الفصل من كتاب حياة الأرض القديمه !!

التعليقات