في عصر حيث تتسابق التقنيات الحديثة للحصول على اهتمام الشباب، أصبح التشجيع على القراءة أكثر أهمية من أي وقت مضى. هنا بعض الاستراتيجيات العملية التي يمكن للمدارس والمعلمين والأهالي استخدامها لتحقيق هذا الغرض:
- زيارات المكتبات المنتظمة: تعتبر رحلات مختبرية إلى مختلف المكتبات فرصة ممتازة للتواصل الاجتماعي وتعزيز رغبة الطلاب في القراءة. هذه الزيارات ليست فقط لمشاهدة وفهم كتالوج واسع من الكتب ولكن أيضا لمساعدة الطلاب على الشعور بإمكانية الوصول إليها والاستمتاع بها. حتى خلال نهاية الأسبوع، يمكن للأهالي أخذ أولادهم إلى اكتشاف أنواع مختلفة من المكتبات.
- خلق بيئة هادئة للقراءة: يعد تحديد موقع هادئ للقراءة خطوة أساسية في تحسين تجربة القراءة. قد يكون ذلك غرفة خاصة في البيت أو مكان محدد في المدرسة، شرط أن تكون خالية من عوامل التشتيت مثل الشاشات والموسيقى والصوت المرتفع.
- تعزيز التواصل حول القراءة: بدلا من التركيز مباشرة على اختبار فهم النص بعد الانتهاء من قراءة كتاب ما، شجع الطلاب على تخصيص الوقت الكافي لإكماله ثم مناقشة مشاعرهم وأفكارهم بشأنه. يشعر العديد من الطلاب بالإثارة عندما يتمكنون من تقديم أفكارهم الخاصة ومشاركة رؤاهم الشخصية حول العمل الأدبي الذي قرأوه.
- المساعدة الذاتية في التعلم: تشجيع الطلاب على تخيل نفسهم يقومون بتعليم الآخرين ما تعلموه من الكتب يؤدي غالبا إلى المزيد من الفهم والإلتزام بالموضوع. بالإضافة إلى ذلك، تزويد مهارات وحيل ذاكرة مفيدة تساهم في زيادة قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة.
- منح الحرية في الاختيار والقراءة: يسمح حرية اختيار الكتب التي يستمتعون بها حقاً ويقررون قراءتها بنفسهم بغض النظر عن مستوى التعليم العام لهم، يساعد كثيرا في بناء ثقافة قارئة داخل المجتمع المدرسي. علاوة على ذلك، السماح لأطفال المدارس بأخذ نسخ منزلية من تلك الكتب يعزز شعور ملكيتها الشخصية تجاه المواد الدراسية مما ينمي الرغبة الداخلية لقرائتها مجدداً لاحقا.
- دعوة الكتاب والشخصيات الثقافية: دعوات المؤلفين والكتاب الشهيرين إلى مدارسهم تستطيع تحفيز الإقبال على المطالعة بكثير من الطرق. ليس هذا فقط، بل أيضًا عرض الكتب الصوتية الجاهزة عليهم واستخدام تقنية الهاتف المتحرك لنشر هذه الأعمال عبر الإنترنت يمكن أن يجذب الكثير منهم الذين لديهم حب خاص لهذه الوسيلة الإعلامية الحديثة لعصرنا الحالي!
- تنمية الحب للكلمة: تأكد دائماً من ذكر جمال اللغة العربية والتأكيد عليه أثناء عملية التدريس اليومي بطريقة جذابة وجذابة نفسيًا لمن هم تحت سن الرشد المبكر مثلاً باستخدام الألعاب الترفيهية ذات المغزى المعرفي المنمق والمبتكر خصيصاً لذلك العمر العمراني للسكان المستهدفين بإستراتيجية واضحة وحديثة لكل مرحلة عمرية مبينة علي أساس علم النفس التربوي الحديث .
- إنشاء كتب رقمية: إضافة نشاط إنتاجی جديد تسمی "أنشاء كتب رقمیة"، یكون هدفه الرئيسي کسب التجربیة عملیة علی أرض الواقع بین طلاب الصفوف الأخیرة؛ سیکون له تأثير طیب جدا فی تثقیفھم علی طرق التصویر والعروض المتقدمة وكذلك یمکن تقدیمھذه المهارت بصورة جديدة ملائمة للاعتقاد بأننا نعيش فی monde numérique معاصر حالياً والذي بات جزء منه جزء اساسي ضمن حياتنا الیومیۃ بدون شك !
9 - مراعاة الاختلافات الفردیة : اخیراً وليس آخيراً ، یعد الاعتراف باختلاف قدرات واحتیاجات جميع طلبتنا أمر حيوي للغاية عند وضع تصوّر شامِل بشأن النمو المعرفي المثلى لكل واحد منهم ؛ لیتم بناء الفرص التعليمیه المناسبة وفق مستويات متفاوتة حسب مواهب کل فرد وميله الشخصي نحو ميول معرفيه متنوعة ومتعددة الأنواع لينالا بذلك رضا نفسه كاملاً وطموحه المرتفع بإذن الله عز وجل وصالح الدعائم المؤسساتيه للدولة والحكومه ذات الروابط الوطنیه والأهداف القومیه المساعي لها الخير والرشد والسداد دوما وأبدا .