تطور اتجاهات المدرسة الكلاسيكية في النظرية الإدارية: دراسة معمقة

التعليقات · 0 مشاهدات

تعود جذور المدرسة الكلاسيكية في النظرية الإدارية إلى القرن التاسع عشر والعشرين، وهي تعتبر واحدة من أولى وأنشأ النظريات الإدارية المعروفة. هذه المدرسة،

تعود جذور المدرسة الكلاسيكية في النظرية الإدارية إلى القرن التاسع عشر والعشرين، وهي تعتبر واحدة من أولى وأنشأ النظريات الإدارية المعروفة. هذه المدرسة، والتي غالباً ما يُطلق عليها اسم "التقليدي"، قدمت أسساً مهمة لتنظيم وتخطيط وإدارة المؤسسات التي تواصل تأثيرها حتى اليوم رغم مرور الزمن. التركيز الرئيسي لهذه المدرسة كان على الفعالية والإنتاجية، مستخدماً الطرق العلمية لتحسين العمليات والأداء داخل المنظمات.

في بداية هذا العصر، لعب العديد من رواد الأعمال مثل هنري فايول وفرانسيس بيرنارد دور بارز. طرح فايول نظرياته الخمس عشرة لإدارة فعالة، بينما طوّر بيرنارد مفهوم التسلسل الهرمي للأوامر والموافقة كجزء حيوي من الإدارة الناجحة. كما ساهم آدم سميث وجيمس ماكينون في تطوير المفاهيم الاقتصادية المرتبطة بالإدارة الحديثة.

ركزت المدارس التقليدية أيضاً بشكل كبير على تقسيم العمل، حيث يؤكد فريدريك تايلور - أحد أشهر الشخصيات المؤثرة في هذه الفترة - على أهمية الأتمتة والتخصص الوظيفي لتحقيق أعلى معدلات إنتاج. يعتبر كتابه "الأعمال العلمية للإدارة"، والذي نشر عام 1911، مرجعاً أساسياً لكلاب إدارة العالم الحديث.

مع تحوّل القرن العشرين، شهدنا ظهور شخصيات أخرى مؤثرة مثل هنري فونت، الذي طور نظرية الدائرة البيروقراطية، وماكس فايبير، الذي أكد على السلطة الشرعية كعنصر ضروري للحفاظ على النظام والنظام الداخلي للمؤسسات.

وفي الختام، فإن المدرسة الكلاسيكية قد أثرت بشكل عميق على كيفية عمل الشركات والمؤسسات حول العالم، واستمرت أفكارها الأساسية رغم التحولات التكنولوجية والاستراتيجيات الجديدة التي طرأت لاحقاً.

التعليقات